أعلن موقع “trade map”، الذي يوفر خريطة التجارة للدول للصادرات والواردات والطلب الدولي والأسواق البديلة والأسواق التنافسية، اليوم الثلاثاء، أن حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران، بلغ أكثر من 10 مليارات دولار، خلال العام 2021.
وأشار الموقع، في إحصائية اطلعت عليها “النعيم نيوز”، إلى أن “التبادل التجاري بين العراق وإيران بلغ 10 مليارات، و111 مليوناً، و202 ألف دولار. خلال العام 2021″.
وتابع، أن “قيمة الصادرات الإيرانية إلى العراق، بلغت 8 مليارات و914 مليوناً و605 آلاف دولار. فيما بلغت الصادرات العراقية إلى إيران ملياراً، و196 مليوناً، و597 الف دولار”.
ولفت الموقع، إلى أن “معظم الصادرات الإيرانية إلى العراق تركزت في الوقود (الغاز). تليها الحديد والفولاذ ومن ثم البلاستيك”، منوهاً إلى أن “هذه الصادرات. نمت بنسبة 1% ما بين 2017 الى 2021”.
وأكد، أن “معظم الصادرات العراقية إلى إيران تركزت في الحبوب. تليها المخلفات والنفايات من الصناعة الغذائية”، مضيفاً أن “هذه الصادرات. نمت بنسبة 88% ما بين 2017 الى 2021”.
وفي وقت سابق، أعلنت إحصائية، عن تراجع كبير في الاستيرادات الاقتصادية للعراق. من السلع والبضائع الإيرانية، خلال الأشهر السبعة الماضية.
ووفقاً لما ذكره تقرير لموقع “اكو إيران” الاقتصادي، واطلعت عليه “النعيم نيوز”، فإن “تقييمات وضع الصادرات الإيرانية في الأشهر السبعة من هذا العام. تظهر أن العراق كان له أكبر مساهمة سلبية في صادرات إيران من بين 20 وجهة تصدير”.
وبحسب إحصاءات الجمارك، “كان للعراق الحصة الأكبر في قيمة الصادرات من بين الدول العشرين. ذات المساهمة السلبية”.
وتضمنت البيانات المعلنة، أن “حصة العراق خلال فترة قيد المراجعة بلغت في قيمة الصادرات 5.4٪. بالتالي يمكن القول إن قيمة الصادرات إلى هذه الدول بلغت 9.7 مليار دولار. وهو ما ساهم بشكل سلبي قدره 10.2% في نمو الصادرات”.
هذا، وتم تسجيل وضعية العراق بين 20 وجهة تصدير بمساهمة سلبية. في الوقت ذاته تعتبر بغداد أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لطهران، ويمكن ملاحظة الاتجاه السلبي الكبير للصادرات مع هذا البلد خلال الأشهر الأخيرة. إذ شهد خط التجارة بين الجانبين شرخاً عميقاً وتراجعاً كبيراً.
وفي سياق متصل، أوضحت غرفة التجارة الإيرانية، أن “الإمارات وتركيا والصين. يتصدرون قائمة أكبر الشركاء التجاريين في مجال الواردات للعراق”.
في حين احتلت إيران المرتبة الرابعة في هذه القائمة. وأشار ناشطين اقتصاديين، إلى أن “عدم الاستقرار القانوني هو أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الصادرات الإيرانية. إلى العراق”.
ولفت نشطاء هذا السوق، إلى “وجود سبب آخر لانخفاض الصادرات. يتعلق بانخفاض قطاع صادرات الغاز والبنزين”، فوفقاً للإحصاءات، “انخفضت صادرات الغاز إلى العراق بنسبة 60٪، فيما انخفضت صادرات البنزين إلى بنسبة 80٪. وعليه، إذا تم استئناف تصدير الغاز إلى العراق، فإن صادرات إيران والعراق ستعود إلى طبيعتها”.
وتأتي “تركيا” في المرتبة الثانية بين الدول الأكثر مساهمة سلباً في الصادرات مع إيران بنحو 1.2%. وبعدها تأتي دول أفغانستان وغانا وتايلاند. التي كان لها أقل نصيب في شراكة التصدير السلبية مع إيران.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز