اقتصاد
أخر الأخبار

معدل التضخم في روسيا ينخفض

كشف رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا شهدت انخفاضاً في معدل التضخم، إذ بلغ في نهاية تشرين الأول، مستوى 13% مقابل 18% في نيسان من نفس العام.

 

وقال ميشوستين، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، “يستمر الضغط المتزايد على روسيا. لقد فرض ضد بلدنا أكثر من 12000 إجراء تقييدي حتى الآن. وهذا يؤثر على المؤسسات المالية الرئيسية والتكنولوجيا والنفط والغاز والتعدين والنقل. والقطاعات الاقتصادية الأخرى”.

وأضاف، “لكننا تمكنا من التغلب على السيناريوهات السلبية وخلق الظروف الملائمة لاستقرار الديناميكيات الاقتصادية. وتم اتخاذ تدابير لضمان استدامة المالية العامة من أجل ضمان الانتعاش التدريجي للطلب الاستهلاكي. والنشاط الاستثماري”.

وفيما يتعلق بالتضخم، أكد رئيس الوزراء الروسي، أنه “بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022، بلغ التضخم في روسيا 13%. مقابل حوالي 18% في أبريل/نيسان من هذا العام (2022)”.

وكان البنك المركزي الروسي، قد بيّن، أن التضخم في روسيا تباطأ بحلول 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022 إلى 12.9%. على أساس سنوي.

وفي وقت سابق، بيّنت صحيفة “غلوبال تايمز”، أن الولايات المتحدة فشلت في إسقاط الروبل. وعزل روسيا عن الاقتصاد العالمي.

وأشارت الصحيفة، في مقال اطلعت عليه “النعيم نيوز”، إلى أنه “على الرغم من التهديدات الأخيرة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن والتشديد المستمر للعقوبات ضد روسيا. فقد عادت العملة الروسية تدريجياً إلى مستوياتها السابقة. ولم يحدث التضخم المفرط الذي تراهن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها”.

وشددت، على أن “هذا الوضع يظهر أن روسيا لا تزال جزءاً مهماً من النظام الاقتصادي العالمي. ولن يكون في الإمكان عزلها بشكل تام”.

ولفتت الصحيفة، إلى أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن، صرح في 26 مارس/آذار في وارسو، بأن سعر صرف الروبل الروسي بسبب العقوبات التي فرضها الغرب، انهار إلى درجة تحولت هذه العملة إلى ركام”.

وتابعت، “ومع ذلك، أصبح جلياً اليوم أن هذا التصريح كان مبالغا فيه، حيث تظهر البيانات الحقيقية أن الروبل كان قادراً على التعافي بالكامل تقريباً من الضربة. والتعافي إلى المستويات السابقة”.

ونوهت الصحيفة، إلى أنه “تم فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد بدء عملية خاصة في أوكرانيا. إلا أن الانتعاش السريع للروبل يظهر أن إزالة العولمة أمر مستحيل، بغض النظر عن مدى رغبة واشنطن في ذلك”.

وأكدت، أن “هذا الوضع برمته له عواقب وخيمة على حقائق النزاعات الدولية الحديثة. بالنظر إلى أن الغرب يحاول بنشاط محاربة موسكو على الصعيد الاقتصادي والإعلامي”، موضحة أنه “في ساحة المعركة الجديدة والحديثة هذه، يتضح أن الغرب بالغ في تقدير قدراته”.

ورأت الصحيفة، أن “التضخم المفرط الذي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يأملون في حدوثه لم يحدث بالفعل في روسيا. ولا يبدو أن السلع الفاخرة وسلاسل محلات الوجبات السريعة الغربية. ضرورية جداً للتشغيل الطبيعي للاقتصاد الروسي”.

وكتبت، أن “ما تحتاجه روسيا فعلياً هو الطاقة، وأن هذه الصناعة أصبحت الآن مربحة للغاية حتى على خلفية العقوبات. ولا تزال أوروبا تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الطبيعي الروسي، وعلى الرغم من أن بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي قد بدأوا في استبعاد النفط الروسي. إلا أنه من غير الممكن استبدال الغاز الروسي على الفور”.

وأفادت الصحيفة، بأن “هذا السبب هو الذي دفع الولايات المتحدة إلى محاولة التدخل بنشاط في الموقف، في محاولة لسد هذه “الفجوة المحتملة”. بهذه الطريقة، تأمل واشنطن تعزيز موطئ قدمها السياسي في أوروبا. وفي الوقت نفسه تقليل الاعتماد على الإمدادات من روسيا”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى