الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

“بينهم 63 وزيراً”.. النزاهة تحصي عدد المسؤولين المتهمين بالقضايا الجزائية عام 2020

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، عدد المسؤولين الكبار المتهمين في القضايا الجزائية التي حققت فيها عام 2020، لافتة إلى أنها شملت (63) وزيراً ومن بدرجته و(449) من ذوي الدرجات الخاصَّة.

 

وذكرت الهيئة في بيان تلقته “النعيم نيوز”، أنه “تعقـيباً على تصريـح أحد النوَّاب المتضمن عدم تمكن هيئة النزاهة من محاسبة الوزراء والمديرين العامِّين واكتفائها بمحاسبة صغار الموظفين. وبغية توضيح الحقائق وإزالة الغموض أيضا؛ تود الهيئة الإشارة إلى بعض الحقائق ذات الصلة بالتصريح”.

وأضافت أن “تقريرها السنويَّ لعام 2020 الذي أعلنت عنه في الحادي عشر من شباط الماضي. ورغم تفشِّي فيروس كورونا وتأثيره في نشاط الهيئة وبقيَّة مؤسَّسات الدولة أيضا. يبيّن أنَّ عدد المتَّهمين من الوزراء ومن بدرجتهم في القضايا الجزائيَّة التي حقَّقت فيها الهيئة في العام 2020 بلغ (63) وزيراً ومن بدرجته. كما بلغ عدد المتَّهمين من ذوي الدرجات الخاصَّة والمديرين العامِّين (449)”.

إحالة 15 وزيراً

وأشار التقرير الذي أرْسلتْ نسخ منه إلى مجلس النّوَّاب ولجانه. إلى “إحالة (15) وزيراً ومن بدرجتهم، و(125) من ذوي الـدرجات الـخاصَّـة والمديرين العامـين إلى الـقضـاء. كما صدر عن القضاء خلال المدَّة ذاتها بناءً على تحقيقات الهيئة (52) أمر استقدامٍ بحقِّ الوزراء ومن بدرجتهم. و(369) أمراً بحقِّ ذوي الدرجات الخاصَّة والمديرين العامِّين ومن بدرجتهم”.

وتابعت الهيئة: “ونود تسليط الضوء على المتَّهمين في القضايا الجزائيَّة الخاصَّة بوزارات الكهرباء والتجارة والصناعة والمعادن. والتي تطرَّق إليها النائب في تصريحه”. مبيّنةً أنَّ “عدد المتَّهمين في تلك القضايا تحديداً ممَّن هم بمنصب وزيرٍ ومن بدرجته وذوي الدرجـات الخـاصَّـة والمُديـرين العامّـين بـلغ (220) متَّهـماً”.

فريق اللجنة التحقيقيَّة

ولفتت إلى “وجود فريقٍ ساندٍ في اللجنة التحقيقيَّة المؤلَّفة برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النّوَّاب. وعضويَّة رئيسي هيئة النزاهة الاتحاديَّة وديوان الرقابة الماليَّة الاتّحاديّ والمدير العامّ لدائرة التحقيقات في الهيئة. إضافةً إلى عددٍ من رؤساء اللجان النيابيَّة، والتي تتولَّى مهمَّة التحقيق في القضايا الجزائيَّة الخاصَّة بوزارة الكهرباء والتي بلغ عددها (14) قضيَّة”.

وأكدت الهيئة أنَّها “سبق أن فاتحت مجلس القضاء الأعلى. لغرض تخويلها أمر تزويد أعضاء لجنة النزاهة النيابيَّة بتفاصيل الإجراءات التحقيقيَّة في القضايا الجزائيَّة المعروضة أمام قاضي التحقيق. دون استحصال موافقته، فكان جواب المجلس الموقَّـر بتعذّر ذلك في حال كانت المعلومات مهمَّةً وتعد من صميم العمل التحقيقيِّ. لتعارض ذلك الأمر مع ضمانات المادَّة (15/ثانياً) من قانون الهيئة، والسلطة التقـديريَّة لقاضي التحـقيق. وتطبـيقاً أيضا لأحكام المادَّة (57) من قانون أصول المحاكمات الجزائيَّة”.

ولفتت إلى “حرصها الشديد على التواصل الفاعل مع مجلس النّوَّاب الموقَّر ولجانه كافة. ولا سيما لجنة النزاهة النيابيَّة، والإجابة عن الاستفسارات التي تردها بعد مفاتحة مديريَّات ومكاتب التحقيق. والتحقّق الدقيق من قاعدة البيانات الموجودة؛ من أجل استيفاء الإجابات ودقَّتها”.

وشدَّدت الهيئة على أنَّ “بعض الإجابات عن الاستفسارات التي تتعلَّق بالقضايا الجزائيَّة تستوجب العرض على المحكمة المختصَّة. لاستحصال الموافقة وبالتفصيل المذكور آنفاً”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى