اخبار اسلامية

خطيب جمعة البصرة يطالب بتطوير القطاع التعليمي و تحقيق مطالب التربويين

وجه خطيب جمعة البصرة المركزية الشيخ حازم الشحماني بالاهتمام بالقطاع التعليمي والتربوي مطالبا الحكومة العراقية بتحقيق مطالب التربويين لاسيما المتقاعدين الذين تظاهروا لاجل اكمال معاملاتهم التقاعدية.

وذكر الشيخ الشحماني خلال خطبة الجمعة “منذ مايقارب السنتين تقريبا يعيش اكثر من الف ونصف متقاعد بصري بين مدرس ومعلم و تربوي اضافة الى موظفي البتروكيماويات من دون رواتب تقاعدية

واستغرب الشيخ الشحماني من الاهمال الحكومي في هذا الصدد قائلا “أفمن الإنصاف عدم الالتفات لمن افنوا أعمارهم في خدمة هذا البلد وإبقاء المشكلة معلقة لأسباب فنية تستطيع الحكومة ان تتجاوزها ولو بقرار خاص” مشيرا ” إن لم يكن لكم دين فاين حميتكم تجاه شيبة المعلم”

ولفت الشيخ الشحماني ” ثم اننا نلفت نظر الاخوة في القوات الأمنية – ونحن نحسن الظن بهم-نلفت النظر لضرورة مراعاة المتظاهري المتقاعدين متسائلا “فهل من الإنصاف ان تفتح السلطة مؤسسات الدولة بكل رحابة صدر امام من لهم مالهم من قوة ومتكئ سياسي وتسجل بعض المضايقات لمتقاعدين يطالبون بحقوقهم تلك اذن قسمة ضيزى!

وعلى صعيد ذي صلة قال الشيخ الشحماني “كما ونستهجن هنا عدم إعادة طباعة المناهج الدراسية لطلبتنا الاعزاء في هذا العام وتسليم الكتب المستعملة المتهرئة لطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة بالخصوص برغم التبجح الحكومي المعلن بوجود فائض مالي لهذا العام”

وحذر الشحماني من تعطيل دوام المدارس واضاف ” كما ونحذر من تكرار تأجيل موعد بداية العام الدراسي فإن هذا سيكون على حساب المستوى العلمي للدراسة في العراق.. وفيه اضاعة غير مبررة للوقت الذي يعد من أهم عوامل التقدم دراسيا”

وفي مطالب اخرى اشار الشيخ الشحماني تقصير الحكومة المركزية تجاه محافظة البصرة بعدم تفعيل ايصال استحقاقات البصرة من إيرادات البترول دولار
فما تستحقه البصرة لا يقل عن ثلاثين ترليون دينار في ذمة الحكومة المركزية لمحافظة البصرة بحسب تقديرات بغداد والرقم اكبر بحسب تقدير البصرة فلماذا هذا الاجحاف والتقصير بحق هذه المحافظة التي يعترف بعطائها الجميع.

واستعرض الشيخ الشحماني” مشكلة عدم وجود مستشفيات في بعض اقضية المحافظة كما هو في قضاء الإمام الصادق(طلحة سابقا) وقضاء شط العرب وقضاء الدير .. وتعثر إكمال مستشفى الهارثة منذ سنوات طويلة وكذلك حال ابو الخصيب.. فالحالات الحرجة في بعض المناطق لا تصل لمسشتفيات مركز المحافظة الا بعد ساعة ونصف ولعله اكثر وفي هذا استخفاف بحياة المواطنين من جراء تراكم الإهمال الحكومي وسوء تخطيط العقلية الحاكمة..

ولفت الشيخ الشحماني الى أزمة شحة المياة مشيرا” فقد سجل هذا العام نخفاضا مخيفا في اطلاقات الماء الواردة للعراق بشكل عام وبالتالي للبصرة خصوصا.. باعتبارها اكبر المتضررين ومع ذلك فلا بوادر حكومية لحل جذري لهذه المشكلة بشكل عام و مشكلة ملوحة الماء التي ما زالت متفاقمة في بعض مناطق محافظة البصرة بشكل خاص

ومن الممكن جدا أن تعود لمناطق أخرى و تنضم إليها مناطق أخرى في المستقبل فيبدو ان اللسان الملحي يزداد قوة مع مرور الزمن. ولا بوادر لحلول جذرية كايجاد سد.. او اللجوء للاعتماد على ماء البحر كما هو في دول الخليج.والانكى من هذا -ورغم الاتفاق على حلول كارثة بيئية في المستقبل القريب-

فمازال التحرك الرسمي لزيادة، بل و للحفاظ على مستوى الواردات المائية ضعيف ومخجل..

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى