أمانة بغداد تبيّن الأعمال المنجزة ضمن حملة تطوير مدينة الصدر وتُوجز أبرز المعوقات

كشفت أمانة بغداد، اليوم الجمعة، عن الأعمال المنجزة ضمن حملة تطوير مدينة الصدر، وفيما أوجزت أبرز المعوقات التي واجهت الحملة، بيّنت أنها ستشهد تطوير 34 قطاعاً، ضمن خطة تنمية الأقاليم.

وقال مسؤول حملة تطوير مدينة الصدر بدائرة المشاريع التابعة لأمانة بغداد، أحمد شمران، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”. إن “دائرة المشاريع في الأمانة وبالتنسيق مع دوائر البلدية، وتحديداً بلديتي الصدر الأولى والثانية. تقوم بأعمال تطوير مدينة الصدر المرحلة الأولى”، مضيفاً أن “المدنية لم تشهد مثل هكذا حملة. منذ عام 1981”.

وتابع، “باشرنا بعدد من الشوارع الرئيسية وكذلك عدد من القطاعات. حيث تم إنجاز شارع القدس ابتداءً من ساحة 55، وانتهاءً بشارع الصيانة، وإنجاز المقطع الأول من شارع العمال إلى شارع القدس. وتم إنجاز المقطع الثاني من شارع القدس إلى شارع زين القوس”.

وأردف شمران، قائلاً: “وباشرنا حالياً بأعمال تطوير المقطع الثالث ابتداء من شارع زين القوس إلى تقاطع ميسان. وكذلك المقطع الرابع من تقاطع ميسان إلى شارع العمل الشعبي. أما بالنسبة إلى القطاعات، أنجزنا 15 قطاعاً في قاطعي بلدية الصدر الأولى. والثانية بأعمال متكاملة”.

وأشار، إلى أن “الأعمال رافقتها بعض المعوقات المتمثلة بأعمدة الإنارة إذ كان التوجيه بأخذ النظر بالاعتبار الكثافة السكانية العالية التي تشهدها المدينة. إضافة إلى زخم حركة العجلات، وعلى إثر ذلك نعمل على إنشاء باركات أو كراجات في الشوارع. وتوسيعها، لغرض السيطرة على زخم العجلات”.

وأعرب مسؤول حملة تطوير مدينة الصدر، عن أمله “من المواطنين والدوائر البلدية ودوائر الكهرباء، أن تتعاون مع دائرة المشاريع. ويكون العمل كفريق واحد لتذليل العقبات المتمثلة بالتجاوزات على الشوارع، وكذلك البناء والمحلات”، لافتاً إلى أنه “لمسنا هذا الشيء ولو بجزء بسيط لكننا نأمل الإسراع برفع هذه التجاوزات والتعارضات. لتطوير أكبر عدد ممكن من الشوارع ضمن مدينة الصدر”.

وأكمل: “كما ستشهد حملة تطوير المدينة تطوير 34 قطاعاً ضمن خطة تنمية الأقاليم والتي سيتم المباشرة بها خلال أقل من شهر. ضمن قواطع البلدية”، منوهاً إلى أن “الفكرة من الحملة هي أعمال تطوير، بالإضافة إلى توسيع الشوارع واستغلال المحرمات التابعة لأمانة بغداد. مثل شوارع الچوادر والكرامة وأبو ذر”.

ولفت شمران، إلى أنه “تمت المباشرة بتقليص الجزرة الوسطية والعمل على توسيع الشوارع. لفك الاختناقات المرورية عن مدينة الصدر”، مؤكداً أن “أي شارع يتم تطويره حالياً. سيتم استحصال موافقة دائرة التصاميم التابعة للأمانة لغرض توسيعه. للاستفادة من أطرافه”.

وبخصوص الشارع الذي بربط مدينة الصدر بمنطقة الشعب، والذي سيكون مدخل العاصمة بغداد من المحافظات الشمالية، صرح شمران: “باشرنا العمل بهذا الشارع والذي يعتبر من الشوارع المهمة جداً، وبدل دخول المركبات إلى مدينة الصدر. خصوصاً القادمة من مناطق النهروان، مروراً بحي البتول والمعامل وحي النصر، سترتبط مباشرة بمنطقة الشعب. وطريق بغداد – كركوك”.

وذكر، أنه تم “تحقيق نسب إنجاز متقدمة في الشارع من خلال تنفيذ أعمال الإكساء في بعض أجزائه. وبانتظار إنشاء خطوط مجاري لتصريف مياه الأمطار. وبعد ذلك نباشر بأعمال صب القالب والأكتاف وإنشاء المقرنص”.

وختم مسؤول حملة تطوير مدينة الصدر، قائلاً: إن “هذا الشارع سيخفف الزخم المروري على مدينة الصدر، خصوصاً وأن مركبات الحمل بدل دخولها إلى أزقة وشوارع المدينة. سيكون طريقاً حولياً حول المدينة والذي يربطها بمنطقة الشعب. انتهاء بطريق بغداد – كركوك”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز