تحدث خبير مالي روسي، اليوم الأحد، عن الأسباب الرئيسية لثبات عملة “الروبل”، بالرغم من العقوبات الغربية والأمريكية المفروضة منذ فترة زمنية طويلة.
وقال رئيس قسم تحليل البنوك وسوق المال بروسيا، يوري كرافشينكو، في تصريح صحفي، اطلعت عليه “النعيم نيوز”، إن “سوق العملات حالياً يفرض عليها توازنات. تؤثر على سعر صرف الروبل الذي بات ثابتاً ولا يتعرض لعوامل الصعود والهبوط المؤثر”.
وأضاف، أن هذه “العوامل التي تدعم الروبل هي فائض تجاري كبير. وقيود على رأس المال المحلي”، لافتاً إلى أن “السوق المالي ينتظر قرارات جديدة من جانب بنك روسيا للدعم والإمدادات. بالإضافة إلى تدابير حكومية لمنع التعزيز المفرط للعملة الوطنية”.
وتابع الخبير، “القيود المفروضة على العملة توقف العوامل السلبية التي يمكن أن تؤثر على الروبل. لكن الحكومة لا تستطيع أن تفعل الكثير في مواجهة الحساب الجاري الإيجابي القياسي”.
وخلص، إلى أنه “نتيجة لذلك، سيتأرجح الروبل بنحو 60 روبل لكل دولار. لكن التقلبات من خمسة إلى سبعة روبلات في اتجاه أو آخر ممكنة”.
وكان تقرير أمريكي، قد أشار، إلى أن “قوة العملة الروسية (الروبل). أصبحت تشكل صداعاً للبنوك الغربية. بالإضافة لتكبد الشركات الأجنبية التي غادرت السوق الروسية لخسائر فادحة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز