صرح اللاعب الدولي السابق أحمد خضير، اليوم الأحد، بأن عدم وجود استقرار إداري وتخطيط ممنهج يسير عليه الاتحاد والأندية، جعل مسألة مدرب المنتخب الوطني معضلة كبيرة وشائكة.
وقال خضير، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، إنَّ “الوسط الرياضي يرغب بالتعاقد مع المدرب الأجنبي. الذي يعطي إضافة نوعية وطفرة مميزة للمنتخب الوطني، على مستوى اللعب والنتائج والتصميم”.
وتابع، أن “الفترة الماضية تم فيها التعاقد مع مدربين عالميين، ولكنهم تعرضوا لضغوطات في أوقات صعبة. وكانوا مطالبين بالنتائج”، مبيّناً أنَّ “المدرب الأجنبي يحتاج إلى فترة طويلة من سنة ونصف السنة إلى ثلاث سنوات. لإثبات وجوده وخلق توليفة في الفريق، على أساسها يمكنه تحقيق النتائج الطيبة”.
وأشار خضير، إلى أن “الفترة الحالية التي تمر على منتخبنا والتي تمتد لخمسة أشهر من دون مدرب. تعد فترة صعبة ولا تصب بمصلحة الفريق، خصوصاً مع فترة الـ(فيفا داي). الذي تستغله جميع المنتخبات بالمباريات الودية”.
وأردف، قائلاً: إنه “على اتحاد الكرة خوض التجارب القريبة في المنطقة، مثل منتخب قطر لا الذي اعتمد المدرسة الإسبانية. ووظفها على مستوى الفئات العمرية”.
ولفت خضير، إلى أن “الاختيار الأفضل هو تسمية مديراً فنياً عاماً من جنسية إسبانية أو برتغالية كمشرف فني على جميع الفئات. ولاضير أن يكون باقي المدربين عراقيين يتم بعدها ترحيل الأعمار على المنتخبات. مع الثبات على الفكر والمدرسة الكروية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز