اخبار اسلامية

بإمامة الشيخ حسين مندلاوي..ملخص خطبة صلاة الجمعة في مسجد وحسينية الامام الحسن المجتبى (ع)

أقيمت اليوم صلاة، اليوم الجمعة، في مسجد وحسينية الامام الحسن المجتبى (ع) في خانقين منطقة علي مراد بإمامة سماحة الشيخ (حسين المندلاوي ) وحضور جمع مبارك من المؤمنين.

وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن عنوان الخطبة “فضائل الامام الحسين وأهمية شهر محرم في التأريخ الإسلامي. قال رسول الله (ص): “حسين منى وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً”. وقال (ص): “من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء، فلينظر إلى الحسين (ع)” وقال (ص) في الحسن والحسين (ع): “هما ريحانتاي من الدنيا”. وقال (ص): “الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة”. وقال (ص) فيهما: “هذان ابناي، فمن أحبّهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني”. وقال (ص) فيهما: “اللهم إني أحبهما فأحبهما”. وكان النبي (ص) يصلي، فإذا سجد وثب الحسنان (ع) على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، أشار إليهم أن دعوهما. فلما قضى الصلاة، وضعهما في حجره وقال: “من أحبني، فليحبّ هذين”. وكان (ص) يصلي، فكان إذا سجد، جاء الحسين (ع) فركب ظهره، فإذا رفع النبي (ص) رأسه، اخذه فوضعه إلى جانبه، فإذا سجد، عاد على ظهره، فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبي (ص) من صلاته. وكان (ص) يجثو للحسنين (ع)، فيركبان على ظهره ويقول: “نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما”. وحملهما (ص) مرة على عاتقة، فقال رجل: نعم الفرس لكما. فقال (ص): “ونعم الفارسان هما”. وسمع (ص) بكاءهما وهو على المنبر، فقام فزعاً، ثم كان قال: “أيها الناس، ما الولد الا فتنة، لقد قمت إليهما وما معي عقلي”. وكان (ص) يخطب على المنبر، فجاء الحسنان (ع) وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل (ص) من المنبر، فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: “إنما أموالكم وأولادكم فتنة”. وكان (ص) يخطب على المنبر، إذ خرج الحسين (ع)، فوطأ في ثوبه، فسقط، فبكى، فنزل النبي (ص) عن المنبر، فضمه إليه وقال: “قاتل الله الشيطان، إن الولد لفتنة. والذي نفسي بيده، ما دريت أني نزلت عن منبري”. ومرّ (ص) على بيت فاطمة (ع)، فسمع الحسين (ع) يبكي، فقال: “ألم تعلمي أنّ بكاءه يؤذيني؟”. وقال (ص): “إن الله تعالى جعل ذرية كلّ نبي من صلبه خاصّة، وجعل ذريتي من صلب عليّ بن أبي طالب”. وكانت الزهراء (ع) ترقص الحسن (ع) وتقول: أشبه أباك يا حسن واخلع عن الحقّ الرسن واعبد إلهاً ذا منن ولا توال ذا الإحن. وقالت للحسين (ع): أنت شبيه بأبي لست شبيهاً بعلي

وحج الحسنان (ع) ماشيين، فلما يمرا برجل راكب إلا نزل يمشي، فقال بعضهم لسعد: قد ثقل علينا المشي، ولا نستحسن أن نركب، وهذان السيدان يمشيان. فرغب إليهما سعد في أن يركبا، فقال الحسن (ع): “لا نركب، قد جعلنا على أنفسنا المشي إلى بيت الله الحرام على أقدامنا، ولكننا نتنكّب عن الطريق”، فأخذا جانباً من الناس. وحجّ الحسين (ع) خمساً وعشرين حجّة ماشياً، وإن النجائب لتقاد معه، وأقام بعد وفاة أخيه الحسن (ع) يحجّ في كل عام من المدينة إلى مكّة ماشياً.

وأجلس النبي (ص) الحسن (ع) على فخذه اليمنى، والحسين على فخذه اليسرى، وأجلس علياً وفاطمة (ع) بين يديه، ثم لفّ عليهما كساءه أو ثوبه، ثم قرأ {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً}. ثم قال: “هؤلاء أهل بيتي حقاً”. وكان ابن عباس مع علمه وجلالة قدره، يمسك بركاب الحسنين (ع) حتى يركبا، ويقول: “هما ابنا رسول الله (ص)”. وقال النبي (ص) لعليّ وفاطمة والحسن والحسين (ع): “أنا سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم”. ونظر (ص) إلى الحسن والحسين (ع)، فقال: “من أحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة”.

وأضاف “وعن تاريخ البلاذري عن محمد بن يزيد المبرد النحوي، في إسناد ذكره، قال: انصرف النبي (ص) إلى منزل فاطمة (ع)، فرآها قائمة خلف بابها، فقال: “ما بال حبيبتي ههنا”، فقالت: “ابناك خرجا غدوةً، وقد غبي عليّ خبرهما”. فمضى رسول الله (ص) يقفو آثارهما، حتى صار إلى كهف جبل، فوجدهما نائمين، وحية مطوّقة عند رأسيهما، فأخذ حجراً وأهوى إليها، فقالت: السلام عليك يا رسول الله، ما نمت عند رأسيهما إلا حراسة لهما، فدعا لها بخير. ثم حمل الحسن على كتفه اليمنى، والحسين على كتفه اليسرى، فنزل جبرئيل، فأخذ الحسين وحمله، فكانا بعد ذلك يفتخران، فيقول الحسن: “حملني خير أهل الأرض”، ويقول الحسين: “حملني خير أهل السماء”. وفي ذلك يقول حسان بن ثابت فجاء وقد ركبا عاتقيه فنعم المطيّة والراكبان وما عسى أن يقول القائل فيمن جدّه محمد المصطفى، وأبوه عليّ المرتضى، وأمّه فاطمة الزهرا، وجدتّه خديجة الكبرى، وأخوه الحسن المجتبى، وعمه جعفر الطيّار مع ملائكة السّما، والبيت من هاشم أهل المكارم والعلى، مع ما له في نفسه من الفضائل التي لا تحصى (شعر):أتاه المجد من هنا وهنا وكان له بمجتمع السيولا”

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك الاشتراك بقناتنا على الانستاغرامالنعيم نيوز

Related Articles

Back to top button