طور باحثو جامعة تورنتو الكندية في كلية العلوم التطبيقية والهندسة نموذجاً صغيراً لبطين القلب الأيسر البشري في المختبر.
ويتكون النسيج الحيوي الاصطناعي من خلايا قلب حية، وينبض بقوة كافية لضخ السوائل ويضم داخل الجسم بشكل نظامي، صفيحة مسطحة من ثلاثة ألواح شبيهة بالشبكة.
والبطين الأيسر هو الذي يضخ الدم المؤكسد حديثاً إلى الشريان الأورطي، ومن هناك إلى باقي الجسم.
ويمكن أن يوفر النموذج الجديد الذي يُطور في المختبر للباحثين طريقة جديدة لدراسة مجموعة واسعة من أمراض القلب وحالاته، فضلاً عن اختبار العلاجات المحتملة.
وقال د. سارجول أوخوفاتيان من الجامعة: “باستخدام نموذجنا، يمكننا قياس مقدار السائل المدفوع للخارج في كل مرة ينقبض فيها البطين. إضافة إلى ضغط السائل، ووظيفة الخلايا والأنسجة والأعضاء.”
وأضاف بأن ” كل ذلك دون الحاجة إلى الجراحة الغازية أو التجارب على الحيوانات”.
وتـابع “يمكننا أيضاً استخدامها لفحص مجموعات كبيرة من الجزيئات المرشحة للأدوية بحثاً عن تأثيرات إيجابية أو سلبية”.
كما أوضح العلماء أنه من السهل زراعة الخلايا البشرية في “طبق بتري” وهو وعاء خاص بالاختبارات في المختبر.
لكن النتائج لا تشبه إلى حد كبير، الأنسجة أو الأعضاء الحقيقية، كما تظهر في الإنسان هيئة، أو أنسجة حية خارج الجسم.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز