خبير بيئي: الأهوار تعد بيئة ثقافية إضافة الى كونها بيئة اقتصادية

اكد الخبير البيئي جاسم الأسدي، اليوم الجمعة، أن الأهوار تعد بيئة ثقافية إضافة الى كونها بيئة اقتصادية.

وذكر الخبير البيئي جاسم الأسدي للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن “وزارة الموارد المائية وضعت عام 2005 خطة لاستعادة 5600 كم2 من الاهوار العراقية البالغ حجمها الكلي 9650 كم2. وقامت بإنشاء مركز انعاش الأهوار والاراضي الرطبة العراقية قبلها في عام 2003”. موضحاً ، أن “الوزارة لم تتمكن من اغمار  مناطق الاهوار  بالمياه إلا عام 2019”.

ولفت إلى أنه “تم عام 2019 وصول  كميات كبيرة من  المياه الى نهري دجلة والفرات ومياه الأنهر عبر الاراضي الإيرانية. و تفاوتت مساحات الأهوار منذ عام 2005  وحتى الآن تبعاً لوفرة المياه. و خطة وزارة الموارد المائية في توزيع  المياه على الأهوار”.

واشار الأسدي إلى أن “الأهوار تعتبر ملاذاً للطيور والحيوانات ، كما انها  تعد بيئة ثقافية إضافة الى كونها بيئة اقتصادية”. مشدداً أن “الأهوار تتعرض حالياً لشح المياه وأثر الجفاف الذي وقع في سنوات متفاوتة على البيئة والتنوع الاحيائي ومعيشة السكان” داعياً إلى إيلائها أهمية في تدفقات المياه.

ويمتلك العراق ثلاثة اهوار رئيسية  هي الحويزة، والوسطى بين  نهري دجلة والفرات إضافة الى هور الحمّار، وتم إدراجها على لائحة التراث العالمي.