صحة وطب
أخر الأخبار

6 فيتامينات لتعزيز المناعة وتقليل الإصابة بنزلات البرد

الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد من الأدوار الشائعة أثناء تغير الفصول وخاصة خلال فصل الشتاء، وهنا تلعب العناصر الغذائية المعززة للمناعة دورًا مهمًا، حيث تعمل هذه الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الحيوية كوقود ولبنات بناء لجهاز المناعة لدينا، مما يسمح لنا بالبقاء أقوياء وخالين من الأمراض.

ما العناصر الغذائية التي تعزز المناعة؟

فالعناصر الغذائية المعززة للمناعة هي الفيتامينات والمعادن والمواد الأخرى الضرورية التي تساعد وتعزز جهاز المناعة، ونزلات البرد وذلك وفقا لتقرير موقع healthshots. اطلعت عليه “النعيم نيوز”.

أفضل 6 مغذيات لتعزيز المناعة

إذا كنت تبحث عن طرق لدعم جهاز المناعة لديك، فإليك بعضًا من أفضل العناصر الغذائية المعززة للمناعة والتي تحتاج إلى تناولها، ومنها:

1. فيتامين سي

فيتامين سي هو أحد أبرز العناصر الغذائية التي تعزز المناعة، يعزز هذا الفيتامين الحيوي إنتاج ووظيفة خلايا الدم البيضاء، والتي تعد الحاجز الرئيسي للجسم ضد الظروف الغازية، كما هو موضح في دراسة نشرت في مجلة Nutrients.. هذه الخلايا الدموية البيضاء مسؤولة عن التعرف على البكتيريا الخطيرة والفيروسات والمواد الغريبة الأخرى التي قد تسبب العدوى والقضاء عليها. الأطعمة الغنية بفيتامين سي، والتي تشمل الحمضيات (البرتقال والليمون والجريب فروت) والتوت (الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر) والخضراوات مثل الفلفل الحلو، قد تساعد في ضمان حصول جسمك على عدد كافٍ من هذه الخلايا المقاومة للعدوى.

2. فيتامين د

عندما يتعلق الأمر بالعناصر الغذائية التي تعزز المناعة، لا يمكنك الاستغناء عن فيتامين د، والمعروف أيضًا باسم “فيتامين أشعة الشمس”، فهو يلعب دورًا أساسيًا في التنظيم المحدد لاستجابات الجهاز المناعي، كما هو موضح في دراسة نُشرت في مجلة Journal of Investigated Medicine . يعمل هذا المغذي الحيوي على موازنة الجهاز المناعي، مما يسمح له بالاستجابة بفعالية للتهديدات دون المبالغة في رد الفعل، كما يساعد أيضًا في تقليل الالتهاب .

3. الزنك

يُعد الزنك عنصرًا أساسيًا من بين العناصر الغذائية المهمة الأخرى المعززة للمناعة، وله أدوار متعددة في دعم نظام مناعي صحي وقوي. يعد هذا المغذي الحيوي ضروريًا بشكل خاص لنمو وتطور ووظيفة العديد من الخلايا المناعية بشكل صحيح، بما في ذلك تلك التي تشارك في مكافحة العدوى، كما هو موضح في دراسة نُشرت في مجلة Nutrients . تتطلب هذه الخلايا المناعية مستويات كافية من الزنك للتعرف على العدوى الغازية والقضاء عليها. لحسن الحظ، يتوفر الزنك على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الأطعمة. اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر، هي مصدر جيد، وكذلك أنواع مختلفة من المأكولات البحرية، بما في ذلك المحار وسرطان البحر والروبيان. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن خيارات نباتية، تساهم الفاصوليا والمكسرات والبذور أيضًا في تناول الزنك.

4. فيتامين أ

فيتامين أ هو أحد أكثر العناصر الغذائية فعالية في تعزيز المناعة، حيث يساعد في الحفاظ على جودة وقوة خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الطب السريري.. هذا الفيتامين مطلوب للوظيفة الصحية للجلد والأغشية المخاطية، والتي تعمل كحواجز ضد دخول العدوى إلى الجسم. يمكن للبشرة والأغشية المخاطية الصحية أن تلتقط بنجاح وتحييد المتطفلين الساميين قبل أن يتسببوا في المرض.

قد يؤدي نقص فيتامين أ إلى تقليل هذه الحواجز المهمة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لحسن الحظ، يتوفر فيتامين أ على نطاق واسع في العديد من الوجبات، بما في ذلك الخضراوات ذات الألوان الزاهية مثل الجزر والبطاطا الحلوة، كما تحتوي الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، مثل السبانخ، على نسبة عالية من هذه العناصر الغذائية الأساسية المعززة للمناعة.

5. السيلينيوم

السيلينيوم هو معدن قوي يلعب دورًا حاسمًا كواحد من العناصر الغذائية الرئيسية المعززة للمناعة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى خصائصه المضادة للأكسدة القوية، ويساعد السيلينيوم في الحفاظ على سلامة ووظائف الخلايا المناعية، مما يسمح لها بمكافحة العدوى بشكل فعال، وإدراج الأطعمة الغنية بالسيلينيوم في نظامك الغذائي يعد وسيلة رائعة لتعزيز دفاعات المناعة لديك. تعد جوز البرازيل مصدرًا غنيًا بشكل استثنائي بالسيلينيوم، حيث توفر القليل من المكسرات جزءًا كبيرًا من احتياجاتك اليومية، كما توفر سمكة التونة وأنواع أخرى من المأكولات البحرية كميات جيدة من هذا المعدن. ومع ذلك، إذا كنت نباتيًا، فتناول بذور عباد الشمس لأنها أيضًا مصدر غني بالسيلينيوم.

6. البروبيوتيك

تدعم البروبيوتيك صحة المناعة من خلال المساعدة في تنظيم الاستجابات المناعية، وتقوية حاجز الأمعاء (منع المواد الضارة من دخول مجرى الدم)، وحتى التنافس مع البكتيريا الضارة على الموارد. يمكن أن يساعد دمج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي في نظامك الغذائي في تنمية ميكروبيوم الأمعاء المزدهر، وبالتالي تعزيز دفاعاتك المناعية، كما يوفر الكفير، وهو مشروب حليب مخمر، جرعة جيدة من هذه البكتيريا المفيدة. توفر الأطعمة المخمرة مثل الكيمتشي والملفوف المخلل والخضراوات المخللة الأخرى طرقًا إضافية لإدخال البروبيوتيك في نظامك الغذائي، وبالتالي دعم جهاز المناعة لديك.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى