حددت هيئة حقوق الإنسان في إقليم كردستان، اليوم السبت، 4 أسباب وراء زيادة نسبة المهاجرين من الإقليم، فيما طالبت الحكومة بوضع الحلول لتقليل نسب الهجرة.
وقالت رئيسة هيئة حقوق الانسان في كردستان منى ياقو، لوكالة الأنباء الرسمية وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “الهيئة ليست لديها احصائيات رسمية ودقيقة عن أعداد هجرة الشباب والعوائل بكردستان رغم ازديادها. لضعف الاليات لدى الهيئة وغياب الكفاءات المتخصصة”. مشيرة الى أن “اسباب هجرة الشباب والعوائل كثيرة”.
كما أضافت، أن “السبب الأول هو فقدان الامان الاقتصادي إذ يجد رب العائلة او الشاب المتخرج من الكلية نفسه دون عمل ولا يمكنه اعالة اطفاله وعائلته لعدم توفر فرص العمل. لذا فإنه حتما يفكر بالهجرة الى بلد اخر يجد فيه عملا او اعانة مالية من قبل دولة المهجر. وهناك سببان آخران هما انعدام الاستقرارين السياسي والأمني”.
وتابعت ياقو، أن “السلطات الحكومية في الاقليم غير مهتمة بايجاد فرص عمل للشباب. بل اغلب الشركات استقدمت العمال الاجانب للعمل لديها كون اجورهم أقل من اجور العامل العراقي. وهذا أدى الى تفاقم ازمة فرص العمل وتزايد مساحات البطالة بين الشباب ما يضطرهم للهجرة”.
وبينت أن “المهاجرين من الاقليم يمثلون جميع الشرائح والديانات. ومؤخرا برز الشباب ضمن العدد الأكبر للمهاجرين حيث سلطت وسائل الاعلام على معاناتهم قرب الحدود البيلاروسيا”.
وأشارت رئيسة الهيئة إلى أن “الهيئة ضد فكرة الحد من الهجرة لأنه حق دستوري بالعراق فالدستور أعطى الحق للمواطن بترك الحدود والعودة بأي وقت يريد. أما اذا أردنا تثقيفهم فأعتقد أنهم مواطنون يحبون بلدهم ولكن الظروف هي من اضطرتهم للهجرة، ولكي نعيدهم أمامنا طريق واحد فقط، هو اعادة النظر باسباب الهجرة وتوفير فرص العمل”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
لا تنسى الاشتراك بقناتنا على الانستاغرام: النعيم نيوز