![داء السكري](https://www.alnaeem-news.iq/wp-content/uploads/2024/09/202482964325820QG-780x470.jpg)
أكدت دراسة بحثية البريطانية إلى أن الصيام المتقطع، أحد أكثر تقنيات الحمية الغذائية شهرة بين المشاهير، قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني لدى المراهقين.
ولكن على الرغم من وجود العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الدايت الصيام المتقطع تساعد في إنقاص الوزن، إلا أن الخبراء ظلوا منقسمين بشأن فعاليتها وتأثيراتها الصحية المحتملة على المدى الطويل. وفقًا لتقرير صحيفة daily mail البريطانية اطلعت عليه “النعيم نيوز”.
تشير دراسة أجريت على الفئران إلى أن “الصيام قد يكون مفيدًا لمحيط خصرك، إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر بين المراهقين من خلال إحباط إنتاج الأنسولين، يحدث مرض السكر من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يعمل الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح.”
وقال باحثون ألمان إن “السبب في ذلك هو أن خلايا بيتا – وهي خلايا متخصصة في البنكرياس تنتج الأنسولين – في الفئران الأصغر سنا التي صامت فشلت في النضوج بشكل صحيح، والأمر الحاسم هو أن العلماء وجدوا أن هذه الظاهرة لم تُشاهد إلا لدى الفئران المراهقة – وليس لدى الفئران البالغة أو الأكبر سناً، مما يشير إلى أن الصيام المقيد بالوقت يؤثر على الفئات العمرية بشكل مختلف.”
من المعروف أن “الصيام المتقطع له فوائد، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في إنقاص الوزن وأمراض القلب.”
تشير دراسة أجريت على الفئران إلى أنه “في حين أن الصيام قد يكون مفيدًا لمحيط خصرك، إلا أنه قد يعيق إنتاج الأنسولين بين المراهقين، ولكن حتى الآن، لم تكن آثاره الجانبية المحتملة مفهومة جيدًا.”
وفي الدراسة، قام الباحثون بتقييم تناول الطعام لثلاث مجموعات من الفئران، عمر شهرين يعتبر مراهقًا، وعمر 8 أشهر أو منتصف العمر، وعمر 18 شهرًا، ويطلق عليه اسم “عجوز”، اتبعوا دورة من البقاء بدون طعام لمدة 24 ساعة، قبل أن يتم إطعامهم بشكل طبيعي لمدة يومين.
وبعد متابعة استمرت عشرة أسابيع، وجد الباحثون أن حساسية الأنسولين تحسنت لدى كل من الفئران البالغة والمسنة، وهو ما يعني أن عملية التمثيل الغذائي لديها استجابت بشكل أفضل للأنسولين الذي ينتجه البنكرياس.
لكنهم قالوا في مقال نشر في مجلة Cell Reports إن الفئران المراهقة أظهرت “انحداراً مثيراً للقلق في وظيفة خلايا بيتا لديها”، وأظهرت الاختبارات التي أجريت في وقت لاحق لكشف سبب حدوث ذلك أن السبب كان فشل خلايا بيتا في الفئران الأصغر سنا في النضوج بشكل صحيح.
ثم قاموا بمقارنة النتائج التي توصلوا إليها على الفئران بالبيانات المأخوذة من الأنسجة البشرية، وقال العلماء إن خلايا بيتا لدى المرضى المصابين بالسكر أظهرت “علامات مماثلة” تشير إلى فشلها في النضوج بشكل صحيح.
يحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يعمل الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح، هذا الهرمون ضروري لخفض مستويات السكر في الدم.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى مشاكل في العين والكلى والقدمين، قد يحتاج المرضى إلى مراجعة نظامهم الغذائي، وتناول الأدوية اليومية، وإجراء فحوصات منتظمة.
تشمل أعراض هذه الحالة، التي يتم تشخيصها من خلال فحص الدم، العطش الشديد والتعب والحاجة إلى التبول بشكل متكرر. لكن العديد من الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز