أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن توسيع نطاق مكافحتها للمخدرات إلى المستوى الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، في تصريح للصحيفة الرسمية. وتابعته “النعيم نيوز، إن “الوزارة حددت استراتيجية خاصة بمكافحة المخدرات. تضمنت عدة محاور وحزمة من الإجراءات”.مؤكداً أن “منها ما يتعلق بقضية عرض المخدرات ووجودها في المجتمع من خلال عمليات الضبط وتدعيم مديرية مكافحة المخدرات وتوفير الإمكانيات الخاصة بدعمها، مما انعكس على عملياتها التي شهدت قفزة نوعية كبيرة”.
وتابع، أن “من بين الخطط؛ الانفتاح على المحيط الدولي والإقليمي، مع الدول المجاورة لتوقيع مذكرات أمنية للحد من المخدرات التي تعتبر جريمة عابرة للوطنية”. مبيناً أن “إجراءاتها كبيرة، ومع الاستمرار بالحملة سيكون هناك حد كبير من هذه الآفة”.
وكانت وزارة الداخلية، أكدت انفتاح اللواء 21 لحرس الحدود في محافظة السليمانية مع الشريط “الصفري” الحدودي الإيراني. ونصب عشرات الأبراج والكاميرات ضمن خطة لإنشاء مخافر حدودية لمكافحة تهريب المخدرات.
من جانبه، أفاد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد قدو، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، بأن “من واجب القوات الأمنية في جميع الصنوف تأمين البلاد من الخطر الخارجي الذي يتسلل إلى المجتمع وعلى رأسه ملف المخدرات، وهو الأمر الذي دفع رئيس الوزراء إلى التوجيه بتأمين الحدود العراقية مع إيران من جميع الجهات والجهة الشرقية على وجه الخصوص باعتبارها معبراً أساسياً للمخدرات تجاه العراق، ونشر قوات حرس الحدود على الحدود العراقية – الإيرانية من تركيا وصولاً إلى شط العرب كضرورة ملحة يجب الشروع والعمل بها”.
وأضاف، أن “نصب الأجهزة الإلكترونية سيعمل على تخفيف هذه الظاهرة وتجفيف منابع مصادرها”. مبيناً أن “هناك حاجة إلى تعاون بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية من أجل السيطرة على الحدود، ودرء خطر هذه الآفة التي اعتبرت من أساسيات تهديد الأمن القومي”.
بدوره، بيّن الخبير الأمني، اللواء فاضل أبو رغيف، أنه ” كانت هناك زيارة سابقة لوزير الداخلية ومدير عام مكافحة المخدرات إلى طهران، حيث سلّم العراق لإيران أسماء العصابات وتجار المخدرات والقيادات الإجرامية التي تروج للمخدرات، وبالفعل تمت السيطرة – ولو بصورة جزئية – على مخارج ومداخل تلك المناطق”.
وتابع، أن “المرحلة المقبلة ستتضمن إحكام القبضة والسيطرة على تدفق المخدرات. فهي آفة دولية عالمية وليست محلية. والجهة الأكبر لتدفقها هي الحدود العراقية – الإيرانية من جانب السليمانية. وتدخل للبلاد مئات الكيلوغرامات من الشريط الحدودي المذكور”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز