تحقّق باحثون في جامعة إديث كوان من التأثيرات التي يمكن أن يحدثها حمض الإيلاجيك، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في بعض الفواكه والخضراوات، على وقف الضرر الناجم عن مرض الكبد الدهني، وربما عكسه.
ويوجد حمض الإيلاجيك بوفرة في مجموعة من الأطعمة مثل: الرمان والتوت وخاصة الأسود.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهر الحمض تأثيراً مضاداً للالتهابات، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، وهو تأثير يبشر بقدرة دوائية على علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وبينت التجارب المختبرية أن للحمض تأثيراً علاجياً يمكن معه إدارة حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وقال الباحثون: “نظراً للتأثيرات البيولوجية المتعددة الأوجه لحمض الإيلاجيك، فإن المادة النباتية تعتبر من الأغذية الوظيفية القيمة لتعزيز صحة الإنسان”.
وعلاوة على ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن حمض الإيلاجيك، عند دمجه مع المغذيات المضادة للأكسدة الأخرى، يُظهر تأثيراً علاجياً تآزرياً، مما يجعله مرشحاً محتملاً كعلاج مركب للكبد الدهني غير الكحولي.
ولا يوجد حالياً أي علاج للإدارة طويلة المدى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتبين الدراسة الجديدة أن التدخلات الغذائية لعلاج هذا المرض ممكنة باستخدام الأطعمة الغنية بحمض الإيلاجيك، مثل الرمّان.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز