
يعاني بعض الأشخاص من الصداع الشديد صباحاً، وقد يترافق هذا الصداع مع آلام مبرحة في منطقة الفكين، فما السبب وراء هذه المشكلة؟
وقالت الأخصائية الروسية، الدكتورة إيرينا كورنيلينا، إن “بعض الأشخاص يعانون من صرير الأسنان وتشنّجات الفكين أثناء النوم. مما يتسبّب في صداع وآلام رأسية عند الاستيقاظ، ورغم ارتباط هذه الحالة بشكل شائع بالتوتر النفسي. إلا أن هناك سبباً آخر للصداع الصباحي المرتبط بمشكلات الفك، وهو النمو غير السليم لأضراس العقل”.
وتابعت، أن “أضراس العقل هي آخر الأسنان التي تظهر في الفم، عادة ما تنمو عندما يكون الإنسان. في عمر ما بين 17 إلى 25 سنة، وفي هذا العمر يكون نمو الفك قد اكتمل، ولا توجد مساحة كافية لهذه الأضراس. لتنمو بشكل طبيعي، لذا غالباً ما تنمو بشكل مائل وتسبب ضغطاً على الأسنان الأخرى. وتؤثر على عمل عضلات الفك، ونتيجة لذلك ينشأ ضغط في منطقة الفكين والرقبة، ويعاني الشخص من صرير الأسنان في الليل. ويستيقظ ولديه أعراض ألم شديد في الرأس والفكين”.
وأضافت الطبيبة، أنه “حتى إن لم يكن الشخص يعاني من آلام في أضراس العقل. توجد العديد من المؤشرات التي تدل على أن هذه الأضراس تمنو بشكل غير طبيعي في الفك، ومنها الصداع المتكرر. التوتر في الصدغين والفك، الشعور بالتصلب عند فتح الفم، وصرير الأسنان الليلي، وألم في منطقة الرأس والرقبة. وازدحام الأسنان الأمامية وتشوه وضعيتها في الفك، لذا يجب في هذه الحالات الانتباه إلى أضراس العقل. ومراجعة الطبيب للتحقق من وضعية نموها في الفك”.
وأشارت، إلى أن “أطباء الأسنان لا يقومون بقلع أضراس العقل من الفك إذا كانت تنمو بشكل طبيعي. ولا تسبب مشكلات للأسنان الأخرى، لكن إذا كانت هذه الأضراس تنمو بشكل مائل. فيفضل قلعها لأنها تسبب تشوه بقية الأسنان، وقد تسبب التهابات في اللثة والفم“.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز