كشفت نقابة الصيادلة، اليوم الخميس، أن 70% من الأدوية ما زالت غير مسعّرة، عازية تفاوت أسعار الأدوية في الصيدليات إلى أسباب عدة من بينها “التهريب”.
وقال المتحدث الرسمي باسم النقابة الدكتور محمد شيرخان في حديث للصحيفة الرسمية تابعته “النعيم نيوز”. إن “نقابة الصيادلة تسير بخطوات استراتيجية سريعة لتشجيع المكاتب العلمية. على تسجيل الأدوية في وزارة الصحة لمنع حالات التهريب”، مشيراً إلى أنَّ “30 بالمئة من الأدوية مسجلة وتم تسعيرها”.
وأضاف شيرخان أيضا أنَّ “70 بالمئة من الأدوية غير مسعرة. لكن تم تحديد أسعار لها بهامش ربح بسيط، وتتم متابعة الصيدليات عن طريق الفرق التفتيشية في النقابة. واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين”.
وتابع شيرخان، أن “النقابة تسعى جاهدة لتطبيق قانون الضمان الصحي رقم 22 الذي أقر عام 2020. لأنه يخدم المرضى بشكل كبير، فضلاً عن توفير الأدوية المفحوصة والمضمونة”. معتقداً أنه “الحل المناسب لتطوير القطاع الصحي”.
كما أوضح، أن “التفاوت في أسعار الأدوية يرجع إلى اختلاف شركات المنشأ، وتفاوت الإيجارات بالنسبة للمناطق التي تتواجد فيها الصيدليات، إضافة إلى أنَّ الأدوية المسجلة في وزارة الصحة. والمفحوصة ترتفع أسعارها عن الأدوية التي يتم تهريبها بطرق غير شرعية. فعلى سبيل المثال يحتاج عقار الأنسولين المستخدم لعلاج مرضى السكري إلى ظروف خاصة لنقله، وأنَّ عملية تهريبه غالباً ماتكون في صناديق الفواكه مما يفقد العقار أهميته العلاجية”.
وبين شيرخان أيضا، أن “هناك بعض الأدوية تباع في الصيدليات بأقل من السعر المحدد. لسببين إما أن تكون مهربة ويجهل المواطن مصدرها أو بسبب تنافس الشركات. وبالوقت نفسه هناك أدوية تباع بأسعار مرتفعة نتيجة جشع البعض وهؤلاء يتم ردعهم بأساليب مختلفة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز