أكد نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، أن شهادات الأسرى المفرج عنهم في قطاع غزة عكست مستوى غير مسبوق لجرائم التعذيب والجرائم الطبية الممنهجة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت بمجملها إلى استشهاد العشرات من الأسرى عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفذت بحق آخرين.
وأوضح النادي في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”. أن المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن ستة شهداء من أسرى القطاع من بين 18 أسيراً استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول الماضي، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء الأسرى الذين استشهدوا في معتقلاته.
وأشار النادي، إلى أن قضية الشهداء الأسرى شكلت منذ بدء حرب الإبادة أحد أبرز التحولات فقد سجل أعلى عدد بين صفوفهم في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967 بحسب البيانات والمعطيات المتوافرة لدى المؤسسات وكان العدد الأكبر من أسرى غزة، فيما لا تزال آلاف العائلات لا تعلم أي شيء عن مصير أبنائها الأسرى.
وبين، أن المعطيات المتوافرة حول أسرى غزة تفيد بتعرض عدد منهم لبتر أطرافهم بسبب عمليات التقييد المستمرة، حيث يبقي الاحتلال الأسرى مقيدين لمدة 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما أنهم يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكل الوسائل من بينها هجمات من الكلاب البوليسية، فضلاً عن التجويع والمنع من التواصل فيما بينهم ومع ذويهم.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز