بيّنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأحد، أسباب محدودية الواردات في السدود، فيما أشارت إلى صرف الخزين المائي في موضوع الزراعة الصيفية، وتأمين مياه الشرب.
وقال مستشار الوزارة عون ذياب، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”. إن “الواردات المائية في كل السدود حالياً محدودة. بسبب بداية السنة المائية والتي تنتهي نهاية شهر أيلول وتبدأ السنة الجديدة بداية تشرين الأول”. موضحاً أن “هذه المرحلة تسجل أدنى مستويات الخزن في كل السدود”.
وأضاف، أن “الواردات من الجانب الإيراني انخفضت بسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة بشكل عام. بالإضافة إلى أن الأمطار لم تسقط في العراق. خلال الشهرين الرابع والخامس الماضيين”.
ولفت ذياب، إلى أنه “تم صرف الخزين المائي في موضوع الزراعة الصيفية وتأمين مياه الشرب”. معرباً عن أمله “أن تشهد الأيام المقبلة أمطاراً وأن تنخفض الحرارة ليقل التبخر. وهذا ما أثَّر بشكل سلبي في خزين السدود”.
وكانت أكدت وزارة الموارد المائية، قد أكدت، وجود انخفاض كبير في أغلب أنهر العراق، فيما حذرت من جفاف الأنهر.
وقال مستشار وزارة الموارد المائية عون عبد ذياب، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إن “الإيرادات المائية في أغلب الأنهر. التي ترد إلى العراق قد انخفضت بشكل كبير”. لافتاً إلى أن “قسماً من هذه الإيرادات وصل من 40 إلى 50 بالمئة من المعدل السنوي. وهذا يشير إلى وجود حالة جفاف في أغلب الأنهر”.
وأضاف، أن “الوارد المائي في الأنهر والسدود والخزانات انخفض الى ما دون ال50 بالمئة من المعدل السنوي. وقد يؤدي هذا إلى جفاف الأنهر”، مبيّناً أن “بعض الأنهر انخفضت بشكل واضح، منها نهر سيروان ودربندخان. وأيضاً الأنهر المحاذية لسد دوكان”. بالإضافة إلى منطقة حصيبة على الحدود العراقية-السورية التي انخفضت إلى أقل من 50 بالمئة من المعدل السنوي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
