’منها اضطرابات المناعة’ عدة عوامل تسهم في تطور القرحات القلاعية
قرحة الفم هي قرحة تظهر في الأنسجة الرخوة المبطنة للثة أو اللسان أو الخدين الداخليين أو الشفتين، عادة ما تكون صفراء أو حمراء، ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية، وقد تسمى تقرحات الفم أيضًا القرحات القلاعية.
وحسب ما ذكره موقعclevelandclinic يمكن أن تصيب تقرحات الفم الأشخاص من جميع الأعمار، وفي معظم الأحيان تكون الإصابة بقرحة الفم مصدر إزعاج أكثر من كونها مشكلة طبية خطيرة. و في حين أن تقرحات الفم نفسها لا تعتبر خطرة ، فقد تم ربطها بحالات صحية خطيرة، بما في ذلك:
-مرض السكري .
-اضطرابات المناعة.
-مرض التهاب الأمعاء .
-مرض الاضطرابات الهضمية .
-مرض بهجت .
-فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز .
من السهل اكتشاف تقرحات الفم، حيث تظهر عادة على شكل تقرحات على الشفاه أو اللثة أو اللسان أو الخدين الداخليين أو سقف الفم، عادة ما تكون قرح الفم بيضاء أو صفراء أو رمادية في المنتصف، و قد تصاب بقرحة واحدة فقط ، أو قد تكون أكثر. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى:
-انتفاخ حول القرحة.
-زيادة الألم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة.
-ألم يزداد سوءًا عند تناول الأطعمة الحارة أو المالحة أو الحامضة.
السبب الدقيق لتقرحات الفم غير معروف لكن هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في تطور هذه القروح:
-إصابة الأنسجة الطفيفة من أعمال الأسنان ، مثل ملء تجويف .
-عض خدك أو لسانك عن طريق الخطأ.
-رد فعل تحسسي لبكتيريا معينة.
-ارتداء دعامات تقويم الأسنان أو المثبتات .
-نقص فيتامين.
-استخدام معجون أسنان خشن أو كاشط.
-الإكثار من تناول الأطعمة الحمضية مثل البرتقال والأناناس والفراولة.
-التغيرات الهرمونية خلال دورتك الشهرية.
-الإجهاد .
-قلة النوم.
-الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية.
بينما تلتئم معظم قرح الفم من تلقاء نفسها ، يمكن وصف العلاجات الموضعية لتخفيف الانزعاج وتقليل خطر حدوث مضاعفات، و تشمل العلاجات الشائعة لقرحة الفم المواد الهلامية المطهرة والمراهم الستيرويدية أو غسول الفم العلاجي في الحالات الشديدة ، قد يصف لك مقدم الرعاية الصحية مثبطات المناعة .