أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة، بإمامة الشيخ فيصل التميمي.
وقال الشيخ التميمي، خلال الخطبة الأولى حول (أهمية التمهيد والإعداد في تحقيق النجاح لأهداف الإنسان في حياته)، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “مسألة الإعداد والتهيئة أمر في غاية الأهمية، وكلما كان الأمر مهماً كانت التهيئة والإعداد له بدرجة أهميته، ونحن نتعلم من الشريعة كيف أن العبادات قبل الولوج إلى حرمها، نعد لها إعداداً خاصاً يليق بها كالصلاة والصوم والحج”.
وأكمل: “كما أن الإنسان عليه أن يعد العدة اللازمة لسفر الآخرة الأبدي، كما يعد العدة البسيطة لسفره الدنيوي، لأن سفر الحياة الآخرة لا رجعة فيه: جاء في دعاء الإمام السجاد (عليه السلام): (فقد أفنيت بالتسويف (التأخير) والآمال عمري…فمن يكون أسوء حالاً منّي إن أنا نُقلت على مثل حالي إلى قبرٍ لم أمهّده لرقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي)”.
وتابع الشيخ التميمي: “كما نتعلم من سيرة أهل البيت (عليهم السلام)، كيف أعدوا العدة للمراحل الزمنية التي مرت وتمر بها القضية المهدوية، وهي:
1. المرحلة التمهيدية النظرية منذ زمن النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله).
2. المرحلة العملية:
أولاً) التمهيد العملي للإمامة المبكرة.
ثانياً) التمهيد العملي للغيبة.
ثالثاً) التمهيد العملي لنظام السفارة الخاصة والوكالة العامة.
3. مرحلة الغيبة الكبرى وهي مرحلة الإعداد والتمهيد للظهور المقدس.
4. مرحلة الظهور المقدس وما يحصل فيه من إرهاصات.
5. مرحلة ما بعد الظهور والانتصار على الظلم”.
وتحدث الشيخ التميمي، خلال الخطبة الثانية والتي كانت بعنوان (في رحاب مواعظ ونصائح الإمام محمد الجواد (ع))، بالقول:
1. قال رجل للإمام الجواد: أوصني؟ فقال (عليه السلام): وتقبل؟ قال: نعم. قال: توسَّد الصَّبر واعتنق الفقر، وارفض الشَّهوات، وخالف الهوى، واعلم أنَّك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون.
2. من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضية كان كمن شهده.
3. من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه.
4. إظهار الشَّيءِ قبل أن يستحكم مفسدةٌ له.
5. المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممَّن ينصحه.
6. القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.
7. قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعاً لما تهواه.
8. من هجر المداراة قاربه المكروه.
9. كتب رجل للإمام الجواد (عليه السلام): إنَّ أبي ناصب خبيث الرَّأي، وقد لقيت منه شدّة وجهداً، فرأيك ـ جعلت فداك ـ في الدُّعاءِ لي، وما ترى جعلت فداك؟ أفترى أن أكاشفه أم أداريه ؟ فكتب (عليه السلام): قد فهمت كتابك وما ذكرت من أمر أبيك، ولست أدع الدُّعاءَ لك إن شاء الله، والمداراة خير لك من المكاشفة، ومع العسر يسر، فاصبر فإنَّ العاقبة للمتَّقين. ثبَّتك الله على ولاية من تولّيت، نحن وأنتم في وديعة الله الّذي لا تضيع ودائعه، قال الراوي: فعطف الله بقلب أبيه (عليه) حتّى صار لا يخالفه في شيء”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز