اخبار اسلامية
أخر الأخبار

ملخص خطبتي صلاة الجمعة في قضاء أبي الخصيب بإمامة الشيخ حسن التميمي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد وحسينية الإمام المهدي (ع) في منطقة أبو كوصرة/قضاء أبي الخصيب، بإمامة الشيخ حسن التميمي.

 

وفيما يلي ملخص خطبتي صلاة الجمعة، وتابعتهما “النعيم نيوز”:

كان موضوع الخطبة الأولى، حول ذكرى شهادة السيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه)، فذكر خطيب الجمعة، أن تاريخ البشرية منذ أن وجدت على وجه الأرض، يثبت بجلاء أن وجود المصلحين في الأمم والمجتمعات ضرورة ملحة، ولا يمكن أن تستقيم امور البشرية إلا بوجود هؤلاء المصلحين.

وبيّن، أن هناك فرقاً بين الصالح والمصلح، فالصالح هو الذي يعمل على إصلاح نفسه فقط، أما المصلح فهو الذي يعمل على إصلاح نفسه وغيره، وأن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ولم يقل وأهلها صالحين.

وأوضح الشيخ التميمي، أن المصلح غالباً ما يتعرض إلى حملات التشويه والتسقيط والعداوة من الأقربين والأبعدين، وهذا ما تعرض له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجميع الأنبياء المصلحين وجميع العلماء المصلحين في هذه الأمة.

وقد تعرض السيد الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) كغيره من المصلحين إلى التشويه والتسقيط والطعن في شخصيته وفي منهجه الإصلاحي، إلى درجة أن السيد الشهيد قال في آخر أيامه إنني لا أستطيع أن أثبت براءتي إلا بدمي.

وأشار خطيب الجمعة، إلى أن إحياء تاريخ السيد الشهيد لا يعني فقط أن نتكلم عنه ونذكره تاريخياً، ولكن في أحد معانيه الرئيسيه السير على منهجه واقتفاء أثره وإحياء مشاريعه التي منها صلاة الجمعة.

ثم تساءل خطيب الجمعة هل لا زالت جذوة الإصلاح متقدة فينا كما في السابق؟ وهل جسدنا منهاج الشهيد الصدر في حياتنا فكراً وسلوكاً؟

الخطبة الثانية: ذكر الشيخ التميمي، أحد مشاريع السيد الشهيد وهي (صلاة الجمعة) التي هي من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهي في ذات الوقت من أعظم وسائل الإصلاح والتغيير الاجتماعي، لذلك اهتم بها الشارع المقدس اهتماماً كبيراً وأفرد لها سوره كاملة في القرآن الكريم.

ثم تطرق إلى مجموعة من الروايات التي تحث المؤمنين على المحافظة على صلاة الجمعة والحضور إليها والثواب المترتب على ذلك. وأن الحضور إلى صلاة الجمعة يعد من مصادق الصبر على الطاعة. والحضور لها يعد انقياداً وطاعة للقيادة الربانية. وكذلك إن صلاة الجمعة محطة اتصال مع الله تعالى ومع أهل البيت (عليهم السلام) وتواصل مع المؤمنين ومع فكر المرجعية الرشيدة.

فلما أدرك السيد الشهيد (رضوان الله عليه) قيمة صلاة الجمعة وأهميتها كفريضة ذات بعد إصلاحي واجتماعي فكان من أولويات مشروعه الإصلاحي هو إحياء هذه الفريضة المعطلة، وقد أوصى بالاستمرار عليها عندما كان يقول: استمر على صلاة الجمعة حتى لو مات السيد محمد الصدر..

ثم لفت خطيب الجمعة، إلى أن مشاريع المصلح لا ترتبط بشخصه حتى تموت بموته، فصلاة الجمعة ليست من الأمور الشخصيه المرتبطة بالسيد الشهيد (رضوان الله عليه) بل هي عبادة إلهية وفريضة ربانية ينبغي استمرارها إذا ما أقيمت بشروطها.

بعد ذلك ذكر خطيب الجمعة مجموعة من الروايات التي تحذر من ترك صلاة الجمعة بلا عذر شرعي، ومن التهاون في أمرها”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى