أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الإمام المنتظر عج في الصويرة طريق المطار بتاريخ 24 شوال 1445 للهجرة الموافق 3 أيار 2024 للميلاد بإمامة جناب الشيخ طالب الزبيدي (أعزه الله).
وكان محور الخطبة الأولى لصلاة الجمعة وتابعتها “النعيم نيوز”. حول ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام تحت عنوان: (الإمام الصادق عليه السلام إمام العلم والحوار ).
قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ}.
دور رساليّ
هذا الإمام الذي تميّزت سيرته بالحريّة النسبيّة التي أُتيحت له، فقد عاش في مرحلة انتقال الحكم الأمويّ إلى الحكم العباسي، وقد استفاد من هذه المرحلة لأداء دوره الذي هو دور أئمة أهل البيت(ع)، في الحفاظ على صفاء الإسلام ونقائه في فكره وشريعته وحضوره في نفوس المسلمين، وكان لكلٍّ دوره في ذلك، فبرزت إسهامات هذا الإمام في الفقه والشريعة والعقيدة والحديث والمفاهيم وتفسير القرآن، وفي بناء المجتمع.
محاورة الملحدين
وفي خطّ آخر، عزّز الإمام الصادق(ع) منطق الحوار، فقد رأى أنَّ الحوار هو أفضل السبل للتواصل مع الآخرين وإيصال فكره إليهم، فكان إمام الحوار.. حاور الجميع؛ حاور الذين اختلفوا معه في المذهب وفي العقيدة، حاور الذين غالوا في فهمهم للدّين، والذين كانوا يشكّكون فيه وفي الرسالات السماوية.
هل نستعيد خطّ الإمام(ع)؟!
إننا أحوج ما نكون إلى هذا الدّور الذي جسّده الإمام(ع)، أن نستعيد دورنا في تقديم الإسلام الأصيل، أن لا نسمح للعابثين به أن يجدوا أرضاً خصبة لهم، أن نعزّز منطق الحوار، الحوار الذي يوصل إلى نتيجة، ويخفّف من التوتّر، أن نأخذ من هذا الإمام كلّ ذاك الحبّ الذي كان يفيض به، لا على أصحابه والمنتمين إليه فحسب، بل حتى على كلّ الناس، وهو الذي كان يقول عندما يسأل عن الدين: “وهل الدّين إلا الحبّ؟!”.
وفي الخطبة الثانية لصلاة الجمعة تحدث الخطيب عن (فضل صلاة الجماعة في القرآن الكريم)
قال تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾
انَّ صلاةَ الجماعةِ من شعائرِ الله التي يُستدلُّ بها على الإخلاصِ والتوحيدِ والعبوديَّةِ للهِ ومجملِ معالمِ الإسلامِ، ولهذا يتعيَّنُ على المؤمنينَ تعظيمُها فإنَّ تعظيمَها من تقوى القلوبِ كما قال الله تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز