ملخص خطبتي صلاة الجمعة المركزية في قضاء أبي الخصيب
ملخص خطبتي صلاة الجمعة المركزية في قضاء أبي الخصيب وفي مسجد وحسينية الإمام المهدي ع في منطقة أبو كوصره، بإمامة فضيلة الشيخ حسن التميمي-ايده الله.
و كان عنوان الخطبة الاولى:
( العوامل المؤثرة في عاقبة الانسان )
فقد ذكر خطيب الجمعة بعض العوامل المؤثرة والتي كان منها:
العامل الاول: الامن من مكر الله سبحانه وتعالى وان لا يغتر الانسان بعمله الماضي فيؤدي به غروره الى عاقبة السوء. وضرب الخطيب بعض الامثلة على ذلك. ابليس عليه لعائن الله الذي كان مغرورا بعبادته لله تبارك وتعالى الا انه نتيجة الغرور والتكبر انحرف وكانت عاقبته عاقبة سوء. وايضا الزبير بن العوام الذي كان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وابن عمته وكان من المجاهدين الاوائل وكان من الواقفين الى جانب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام لكنه في النهاية كانت عاقبته عاقبة سوء حيث خرج على امير المؤمنين عليه السلام.
فعلى الانسان ان لا يغتر بموالاته لامير المؤمنين عليه السلام ما لم يثبت عليها الى اخر لحظة من حياته.
العامل الثاني: الياس من رحمة الله .
حيث عندما يتذكر الانسان ماضيه السيء ومعاصيه واثامه فانه قد يصل الى مرحلة الياس من رحمة الله ويعتبر ان باب التوبة مغلق بوجهه وهذا التفكير يؤدي الى ان يغرق الانسان في المعاصي وبالتالي تسوء خاتمته وعاقبته تكون عاقبة سوء.
العامل الثالث : هو الغفلة عن الله تبارك وتعالى. فالانسان المؤمن قد يغفل عن ذكر الله فاذا طالت هذه الغفلة تؤدي الى قسوة القلب فينسى الله تبارك وتعالى وبالتالي يكله الله الى نفسه ويرفع عنه هدايته ولطفه فتكون عاقبته عاقبة سوء والعياذ بالله.
ومن العوامل ايضا المؤثره هي التقوى فالاية الكريمة تقول (والعاقبة للمتقين) اي ان العاقبة الحسنة هي نتاج التقوى.
عنوان الخطبة الثانية (ظاهرة انتشار المقاطع التافهه في مواقع التواصل الاجتماعي) .
وهي من الظواهر السلبية انتشرت في السنوات الاخيرة في مجتمعاتنا المسلمة تحت عنوان الضحك او الترفيه او السخرية.
وقد وجه خطيب الجمعة عدة رسائل:
الرسالة الاولى وجهها الى المتابعين والمشاهدين لهذه المقاطع التافهة.
فهم بالحقيقة هم من يروج لهذه المقاطع من خلال مشاهداتها والاعجاب بها وقد ذكر -التميمي- بحديث امير المؤمنين عليه السلام الذي قال فيه (مذيع الفاحشة كفاعلها) فمن ينشر هذه السخافات والتفاهات يكون سببا في ضلالة وانحراف الاخرين.
الرسالة الثانية وجهها الى اصحاب التفاهة انفسهم.
حيث قال : انما ينشروه هو خلاف الشريعة وتدمير للمجتمعات وهو خلاف الاخلاق والقيم الاجتماعية وما انزل الله به من سلطان وهو مرفوض اجتماعيا واخلاقيا وقرانيا فالله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه { يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم }.
الرساله الثالثة وجهها الى الاعلام الذي يروج لهؤلاء التافهين من اجل الحصول على عدد من المشاهدات والمتابعين.
فقال خطيب الجمعة: المفروض على الاعلام ان يروج للمقاطع النافعة اخلاقيا ودينيا واجتماعيا وفكريا من خلال نشر مقاطع العلماء علماء الدين والأساتذة الاكاديميين والمفكرين لينتفع المجتمع منهم ومن علمهم واخلاقهم وفكرهم لا ان يروج لهؤلاء التافهين من خلال نشر المقاطع التي لا نفع فيها بل كل ما فيها هو مقاطع تنشر الضلال والانحراف الاخلاقي والاجتماعي في المجتمع الاسلامي.
الرسالة الرابعة وجهها الى اولياء الامور والى من يهمه الامر ، فقد اصبح جيل هذا الزمان متاثرا بهذه الثقافة الهابطة المنحرفة وهذه المهمة تقع على عاتق اولياء الامور في متابعة ابنائهم فيما يشاهدوه وفيما ينشروه وايضا هذه المسؤولية عامة على الجميع وليست فقط على المؤسسة الدينية وعلى الرجل الحوزوي فعلى الجميع ان يقوم بواجبه وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا اقل من عدم المشاهدة والتاييد واعطاء الاعجاب لئلا تنتشر هذه التفاهات في المجتمع واذا ما استمرت هذه الامور بالانتشار فانها ستنتج لنا جيلا لا قيمة له جيلا يحمل اخلاقا متدنية وهابطة جيلا اتخذ هؤلاء التافهين قدوه له..
لك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز