اخبار اسلامية
أخر الأخبار

ملخص خطبة صلاة الجمعة في مسجد جنات النعيم بإمامة السيد عباس الياسري

أقيمت صلاة الجمعة، في مسجد جنات النعيم، بإمامة السيد عباس الياسري.

 

وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن “ملخص خطبة صلاة الجمعة، في مسجد جنات النعيم، بإمامة السيد عباس الياسري، والتي كانت بعنوان: التربة الحسينية ..آثارها وهي وسيلة للارتباط بالإمام الحسين (عليه السلام).

هناك حقيقة واسعة اسمها الإمام الحسين (عليه السلام) فنحن لا نستطيع ان نحيط بها فضلاً عن الإحاطة بشئونها ومن شؤون الإمام الحسين (عليه السلام) التشرف بزيارته التي عبّرت عنها الروايات؛ (إن الناس لو عرفوا ما في زيارة الحسين لا اقتتلوا عليها) نحن نعرف شيئاً يسيراً من قيمة الزيارة.

ومن شؤون الإمام الحسين (عليه السلام) التراب الذي ينسب إليه (عليه السلام). فالتراب أهون شيء، فالناس عندما يتحدثون عن شيء رخيص يقولون أنه بثمن التراب فتعال معي إلى التراب تراب ينسب إلى الحسين فالروايات تقول عن هذ التراب المبارك ما يلي:

1- حينما يولد الإنسان تكون البداية من تربة الحسين جاء في كامل الزيارة: عن الصّادق (عليه السلام) ما مضمونه: (حنّكوا أولادكم بتربة الحسين (عليه السلام) فإنّه أمان من ابليس) لماذا نفعل ذلك لأن الشيطان قال: لا احتنكن ذريته (أي ذرية آدم) أي يربط حبلاً بهذه المنطقة واسحبه. وعلاج هذا هو بهذا التحنيك الذي روي عن الإمام الصادق أنه أمان والسر ليس في التراب بل السر في الإمام الحسين(عليه السلام). إذن تربة الحسين تارة حرز وأمان من أخطار السفر لكن التحنيك أمان من الضلال أمان من سلطة إبليس، فالتحنيك أن يؤتى بتربة الحسين وأن تمزج بماء الفرات وفي اليوم السابع أن ندخل جزء من هذه التربة إلى داخل فم الطفل من جهة أعلى الفم وتمسح ذلك المكان بشيء منها، ألا يذكرنا هذا برضيع الإمام الحسين (عليه السلام)؟!

2- يستحب التبرك بتراب الإمام الحسين (عليه السلام) وأن يحفظ بمكان كريم ولا يهان ويحترم بقصد نزول البركة المادية والمعنوية لا يعني الاستشفاء فذلك شيء آخر ولا للحفظ. قطعاً الأمر مرتبط بعقيدة ذلك الفرد.

3-إن تربة الحسين تتخذ حرزاً لدفع المرض وحرزاً لدفع أخطار الأسفار والتربة حرز مطلق وأمان من الخوف ورد في الروايات الشريفة أفضل هذه الأحراز تربة الحسين وتربة الحسين لا كبقية الأحراز نجد في كتب الأحراز هذا حرز لدفع الأمراض وهذا حرز لدفع الحسد، أما تربة الحسين فهي حرز لكي شيء يتحرز منه.

4- يستحب أن يأخذ الفرد تربة الإمام الحسين (عليه السلام) ويقبلها ويمررها على عينيه وسائر جسده.

5- يستحب اتخاذها مسبحة ويتسحب أن يديرها وإن كان ساكتاً كُتب مسبحاً فنحن في الصلاة إذا كانت قلوبنا ساهية وهي الحال في أغلب الأحيان فإن صلاتنا بلا ثواب وهي مجرد إسقاط فرض، أما المسبحة التي اتخذت من تراب الحسين (عليه السلام) فهي تسبح وإن لم تدار.

6-تربة الحسين تتخذ للاستشفاء فهي شفاء للأمراض الجسدية والنفسية وأنها شفاء لما تأخذ له.

7-يستحب أن توضع مع الهداية حيث روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه حينما يرسل هدية كان يضع تربة الحسين (عليه السلام) معها.

8- بعد انتهاء شهر رمضان ومجيء العيد فأول المستحبات هي الإفطار على تربة الإمام الحسين (عليه السلام) وفي يوم عاشوراء يستحب الإمساك إلى ما بعد الزوال مواساة لإمساك الحسين وعياله، أما الإفطار من هذا الإمساك فإنما يكون على شيء من تربة الحسين (عليه السلام).

9-في الصلاة حينما نسجد فإننا نسجد على تربة الحسين (عليه السلام)، وقد روي أن السجود على تربة الحسين (عليه السلام) ينور إلى الأرض السابعة، وإن السجود على تربة الحسين يخرق الحجب السبعة، والحجب السبع هي أعلى مراتب الحجب التي تحول بين الملا الأعلى وما بين الله تعالى.

10- تكبيرة الإحرام الواجبة هي تكبير واحدة والمستحبة إضافة ستة تكبيرات إليها، فقد ورد في الروايات الشريفة التي تحدثنا عن السر في هذه التكبيرات السبع هو سيد الشهداء _ صلوات الله وسلامه عليه _ في صغره، فإن خاتم الأنبياء _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وقف للصلاة والناس خلفه في الصلاة الواجبة فجاء أبو عبد الله _ فأوقفه النبي (صلى الله عليه وآله) على يمينه كبر النبي التكبيرة الأولى وكبر المسلمون وأبو عبد الله صلوات الله وسلامه عليه لم يكبر، كبر النبي الثانية وأبو عبد الله لم يكبر وكبر المسلمون وإلى سبع تكبيرات في التكبيرة السابعة كبر أبو عبد الله _ صلوات الله وسلامه عليه _ ومن هنا نشأ هذا التشريع ودونك روايات (علل الشرائع) التي تبين ذلك.

11- حينما وُلد الإمام الحسين (عليه السلام) وكان النبي (صلى الله عليه وآله) واقفاً على الباب ينتظر استهلالهُ ومجيئه فصاح بعمتهِ صفية، الرواية يذكرها الشيخ الصدوق في المجالس، فصاح بعمته صفية عمة هلمي إليَّ ولدي، ماذا قالت صفية بنت عبد المطلب؟ قالت يا رسول الله لم ننظفهُ بعد، يعني انتظرنا لم ننظفه بعد، فماذا قال سيدُ الكائنات(صلى الله عليه وآله)؟ قال يا عمة أنتِ تنظفيه؟! إنَّ الله قد نظفهُ وطهره.

12- عند الوفاة يستحب أن يحنط الميت بشيء من تراب قبر سيد الشهداء (عليه السلام) ويستحب أن توضع في كفن الميت وأمام وجهه”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى