![](https://www.alnaeem-news.iq/wp-content/uploads/2025/02/IMG_20250215_110833_698-780x470.jpg)
أقيمت صلاة الجمعة في في مسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة بإمامة فضيلة الشيخ جعفر الربيعي بتاريخ 15 شعبان المعظم 1446ه، الموافق 14/2/2025.
وقال الشيخ الشيخ جعفر الربيعي في الخطبة الأولى لصلاة الجمعة تابعتها “النعيم نيوز”. “مراقبة الأعمال والإنابة: قال تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ…”، مشدّدًا على أن الله ورسوله والمؤمنين (من أهل البيت المختصين بنظرة الغيب) يطلعون على أعمال العباد، سواء كانت علنية أم سرية.”
واضاف “أهمية المراقبة الذاتية: إن الإمام الصادق (عليه السلام) أوصى بأن يُراجع كل مسلم أعماله يومًا وليلة؛ إن رأى حسنة يستزاد منها وإن رأى سيئة يستغفر منها، وذلك لتجنب الإحراج يوم القيامة. كما أن الدليل القرآني والروائي يُبيّن أن عرض الأعمال ليس مجرد عملية طبيعية، بل يستدعي التعليم الإلهي؛ فالكثير من الأعمال الخفية لا تظهر إلا بفضل العلم الإلهي الذي يطلّع عليه النبي والأئمة.
الهدف الروحي: إن الغاية من هذه الآية الكريمة والروايات الشريفة المرتبطة بها هي ترسيخ شعور الإنسان بالمحاسبة الدائمة، مما يدفعه إلى مراقبة أقواله وأفعاله ونظراته لتكون كلها خاضعة لمراقبة الله ورسوله وأهل بيته.”
وقال الشيخ جعفر الربيعي الخطبة الثانية لصلاة الجمعة. إن “ظهور الإمام المهدي (ع)والنضال في زمن الظلم، قال تعالى: “وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ…” لتؤكد يقين ظهور الإمام المهدي (عج) في آخر الزمان، وتحقيق العدل الذي طالما وعد به النبي وأهل بيته. ويجب أن نرفض الاعتماد على المعجزات الخارقة كطريق للدعوة، مشيرًا إلى أن النصر الحقيقي للإمام المهدي يجب أن يكون نتيجة عملية طبيعية؛ إذ أن الأنظمة الدنيوية السابقة (سواء كانت شيوعية أو رأسمالية) قد أظهرت إخفاقها أمام معايير العدل الإلهي.
وتابع الشيخ جعفر الربيعي أن “ضمانات انتصاره:
1) ضمانات ظهور ونصر ة الإمام المهدي (عليه السلام)من خلال:
2) فشل الأنظمة والسياسات الدنيوية القائمة التي أصبحت تخضع لفحص الزمن.
3) انهيار الحضارات القائمة على الأكاذيب والمفاهيم المزيفة كالحقوق والديمقراطية في ظل معارضتها للمعايير الشرعية.
المسؤوليات الملقاة على عاتق الأمة:
1) نشر الإسلام الحقيقي والعرض المستمر لمبادئه.
2) تجاوز الخلافات المحلية والتخندق الداخلي، والسعي لتحقيق الوحدة الشاملة.
3) تقديم قضية الإمام المهدي (عليه السلام) في كل زمان ومكان، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بمراجع العلماء واستلهام نهجهم في مواجهة التحديات المعاصرة.
4) إصلاح ما يمكن إصلاحه من مشكلات داخلية، كالحرص على تآلف قلوب الشيعة، واستحضار الدروس من السير التاريخية التي عززت من الوحدة والمبادئ الإسلامية.
بهذا يهدف الخطيب إلى تأكيد أهمية الرقابة الذاتية والإحاطة الدائمة بأعمال الفرد، وفي الوقت ذاته التحفيز على الوحدة والتضامن في مواجهة الظلم واستعداد الأمة لظهور الإمام المهدي (ع) الذي يعد رمزًا للعدل والخلاص من الأنظمة الظالمة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز