سجلت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً طفيفاً، بعد انخفاضها في مستهل الصباح، بفعل قلة المعروض ورفع الإغلاق عن بعض المدن الصينية، مما يدفع ثاني أكبر مستهلك للنفط إلى المزيد من الاستيراد.
وأفادت تقارير صحفية، اطلعت عليها “النعيم نيوز”، بأن “العقود الآجلة لخام برنت (النفط) لتسوية نوفمبر/تشرين الثاني، ارتفعت 14 سنتاً أو 0.1% إلى 92.14 دولاراً للبرميل. بحلول الساعة 04:20 بتوقيت جرينتش”، مضيفة “وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر/تشرين الأول 85.59 دولاراً للبرميل. مرتفعاً 3 سنتات”.
ولا يزال المأزق بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يمنع صادرات هذا البلد من العودة بالكامل إلى السوق. مما يوفر بعض الدعم للأسعار.
وأمس الاثنين، قالت روسيا: إن “المفاوضات مازالت عالقة”، في حين صرح وزير الخارجية الفرنسي: بأن “الأمر متروك لطهران. لاتخاذ قرار مع إغلاق نافذة إيجاد حل”.
ومع ذلك، فشلت الدلائل التي تشير إلى أن كبار المنتجين غير قادرين على تلبية حصص الإنتاج. في رفع الأسعار كثيراً.
وأظهرت وثيقة داخلية من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفة باسم “أوبك +”، أن المنظمة أخفقت في تحقيق هدفها لإنتاج النفط. عند 3.583 ملايين برميل يومياً في أغسطس/آب. وفي يوليو/تموز ، أخفقت “أوبك +” عن هدفها بمقدار 2.892 مليون برميل يومياً.
وأشار محللو “ANZ Research”، إلى “رفع الإغلاق على مستوى المدينة في تشنغدو وداليان الصينيين يوم الاثنين. باعتباره شرارة محتملة لانتعاش أقوى في نمو الطلب على النفط. في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
