اقتصاد
أخر الأخبار

مسؤول ألماني يحذر من حدوث اضطرابات وانقطاعات متتالية في عمل مرافق الطاقة

نبّه وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني روبرت هابيك، اليوم الأحد، من خطر حدوث اضطرابات وانقطاعات متتالية في عمل مرافق الطاقة في مجال الخدمات العامة، مع استمرار قطع إمدادات الغاز الروسي.

 

وقال هابيك، في تصريح اطلعت عليه “النعيم نيوز”، إنه “بعد التخفيض الأخير في تدفق الغاز عبر خط السيل الشمالي. بنسبة 60% فمن المنطقي انتظار استمرار ذلك”.

وأضاف، أنه “يجب على ألمانيا أن تكون مستعدة لمزيد من تراجع توريد الغاز الروسي بشكل أكبر. لأن ذلك يتماشى مع استراتيجية موسكو لتقويض الوحدة الأوروبية”.

وأكد هابيك، أن “النقص في الغاز سيؤدي على الأرجح إلى ركود عميق. وإلى حدوث مشاكل جدية في إمدادات الكهرباء”، لافتاً إلى أنه “إذا انهارت شركة واحدة أو عدة شركات. فسيكون هناك تأثير الدومينو الذي سيؤدي بسرعة إلى ركود عميق”.

ونوه، بأن “شركات توريد الكهرباء، قد تستخدم حق رفع الأسعار. على الرغم من الالتزامات التعاقدية الموجودة أصلاً”.

وفي وقت سابق، اعتبرت وكالة أمريكية، أن وقف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا، سيلحق ضرراً طويل الأمد بالاقتصاد البلد، في وقت حذرت فيه برلين مواطنيها والأعمال الحرة من “أوقات صعبة”.

وأشارت وكالة “بلومبرغ”، اطلعت عليها “النعيم نيوز”، إلى أن “تقديرات البنك الألماني (بوندسبنك)، تدل على أن الاقتصاد الألماني سينخفض في عام 2023 بمقدار 3%. في حال وقف إمدادات الطاقة من روسيا”.

وتابعت، “في الوقت نفسه إن تقليص إمدادات الغاز الروسي عبر خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”. قد أثار مخاوف بالفعل لدى أكبر اقتصاد في أوروبا”.

ولفتت الوكالة، إلى أن “النظرة المستقبلية قاتمة بالفعل. انخفض عدد الطلبات الصناعية في المصانع خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وارتفعت التكاليف وانهارت الثقة”، منوهة إلى أن “مؤشر توقعات العمل في ألمانيا انهار بشكل مفاجئ. في الشهر الجاري”.

وبيّنت، أن “ألمانيا حذرت المستهلكين والأعمال الحرة من أوقات صعبة”، موضحة أنه “من الممكن أن تكون المصانع التي تنتج المعادن والورق وحتى المواد الغذائية مضطرة لخفض أو إغلاق أبوابها في ألمانيا”، مردفة بالقول: “الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض دائم في فرص العمل في الصناعة. وسيتسبب في أضرار طويلة الأجل للمشهد الاقتصادي للبلاد”.

هذا، وتستعد الشركات المحلية في البلاد لخفض طويل الأجل في استهلاك الطاقة. فمثلاً من الممكن أن تخفض شركة “BASF” وهي أكبر منتج للمواد الكيميائية في أوروبا إنتاجها. بسبب نمو سعر الغاز الذي يستخدم كمواد خام خلال عملية الإنتاج ولتوليد الكهرباء.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى