رباضة
أخر الأخبار

مدرب كروي يتحدث عن ظاهرة خطيرة في الدوري العراقي

بيّن المدرب الكروي جبار هاشم، اليوم الأربعاء، أن ظاهرة تغيير أو إقالة أو استقالة المدربين في الدوري العراقي، هي سابقة خطيرة في كرة القدم، بعد وصول العدد إلى 47 مدرباً.

 

وقال هاشم، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”، إن “بعض المدربين يتنقلون بين أندية الدوري العراقي ومن يتحمل المسؤولية. أولاً إدارات الأندية التي تبحث عن الإنجاز الآني وليس في أجندتها التخطيط لثلاث سنوات، كما مثبت في عقد المدرب”.

وتابع، أن ” المدرب المحلي، بعد أربع خسارات يتعرض لها الفريق، تلجأ الإدارة إلى إقالته فوراً، وهو جانب خطر. وعند تعرض الأندية الجماهيرية تتعرض للضغط من جماهيرها تذهب إلى الحلقة الأضعف. وهو المدرب وتقيله إرضاءً للجمهور وهو خطأ كبير”.

وأضاف هاشم، أن “إدارات الأندية يجب عليها أن تتحمل مسؤوليتها وتقف بوجه الجمهور. وتترك المجال للمدرب لتطبيق البرنامج الذي من المفروض أن لايقل عن ثلاث سنوات”، لافتاً إلى أن “جزءاً من المسؤولية يقع على اتحاد الكرة يتحمل كونه لم يضع الضوابط التي تحدد عمل المدربين وتصنيفهم”.

وأوضح، أن “المدرب نفسه يتحمل جزءاً من المسؤولية، إذ عليه أن يضع شرطاً جزائياً كبيراً في حالة إقالته. لكي يحرج الإدارة كما هو متبع في بقية أندية المنطقة والأندية الأوربية”، منوهاً إلى أن “بعض المدربين عندما يخسر مباراتين أو ثلاث يسرع إلى تقديم استقالته. وهو إجراء غير صحيح لأن عمل التدريب عمل صعب يحتاج إلى وقت”.

وأشار هاشم، إلى أن “الإقالات والاستقالات تؤدي إلى الأضرار بالكرة العراقية. وهو ما نعانيه الآن على مستوى المنتخب الوطني لأن الأفكار التدريبية التي تفرض على اللاعبين متعددة من خلال تبديل المدربين بين فترة وأخرى. وهو ما يؤدي إلى تشويش فكر اللاعب، وبالتالي سيؤثر عليه عند تمثيله المنتخب الوطني”.

 

 

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى