اخبار اسلامية
أخر الأخبار

مجمع أهل البيت (ع) العالمي فرع ميسان يعقد الاجتماع الدوري الشهري

أعلن مجمع أهل البيت (ع) العالمي/فرع ميسان، اليوم الخميس، عن عقد الاجتماع الدوري الشهري، لمناقشة عدة أمور.

 

وذكر بيان للمجمع، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “مجمع أهل البيت (ع) العالمي/فرع ميسان، عقد الاجتماع الدوري الشهري، لمناقشة عدة أمور”.

وتطرق الشيخ زيارة الفرطوسي، وفقاً للبيان، إلى أنه “1.ينبغي للمبلغ الرسالي خشية الله سبحانه قبل كل شيء ويتحرر من الفئوية والحزبوية، وربط الناس بالله سبحانه وأهل البيت (ع) والمرجعية الدينية، كونها صمام الأمان، وهذا ما ثبت بالتجربة على الأقل ما بعد 2003 إلى الآن، 2.المبلغ الرسالي من يطالع مادته التبليغية ويبوبها، ويجعل شواهدها القرآنية والروائية تتصدر مشهد المحاضرة، 3.يقترح إقامة مجلس موحد باسم المجمع العالمي لفرع ميسان، وتسلط عليه الأضواء الإعلامية، على أن تكون المادة المطروحة محاورها مختارة بالشورى، من قبل أعضاء المجمع”.

وتابع: “4.مناقشة الملتقى التبليغي المنعقد قبيل شهر محرم من أجل التقويم والتهذيب، 5.تفعيل برنامج نفحات عاشورائية وضمن محاور محددة من قبل المجمع، ممكن للمبلغين إقامته خلال الفترة الواقعة بين «20 محرم – 20 صفر»، 6.مناقشة الدورات الصيفية وسبب إخفاق البعض منها”.

وتكلم الشيخ الدكتور سالم الدراجي، في المحور السياسي، عن النقاط التالية: “1. انتقاد الحكومة بشكل مطلق، ظاهرة غير صحية بل الواجب تشخيص السلبي ونقده، وتقديم الحلول إن أمكن، 2. ضرورة مناقشة قانون الأحوال الشخصية «الجعفري» من المختصين بالجانب الشرعي والقانوني، وإقراره من أجل رفع الحيف والظلم عن أبناء المذهب الإمامي، 3.من الضرورات الملحة حالياً للخطيب، أن يبين للجماهير بأن صمود غزة ومحور المقاومة، نابع من عاشوراء الحسين (ع)”.

وأكمل: “4.المذهب الشيعي الاثني عشري (في سياسته أو عن طريق محور المقاومة)، وجه لطمة قاسية للاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، لم يتوقعها ولم تكن في حسابته، 5.القضية الحسينية في جانبها الإنساني حاضرة اليوم في غزة، فالحسين (ع) وأنصاره حُرم من الماء والغذاء وقتل أطفاله …ألخ، ولهذا إمام الإنسانية المنقذ العالمي بظهوره (المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف)، يستخرج الرضيع المقتول بكربلاء وينادي للعالم ما ذنب هذا فيقتل؟ وهذا الفعل والبيان من الموعود، لتحريك مشاعر العالم الإنساني بأسره (شرقه وغربه)”، مضيفاً: “إذن علينا تفعيل هذا الخطاب الحسيني، لبيان قضية فلسطين من جهة، ومن جهة أخرى بيان ظلامة سيد الشهداء (ع) وفاجعة كربلاء”.

وفي المحور الثالث: محور الظواهر السلبية، تحدث فيه الشيخ الدراجي، عن “ظاهرة تكرار الاعتداء على مبنى المحافظة أو المباني الأمنية الأخرى، من قبل مسلحين مجهولين”، مضيفاً: “والحقيقة هم من عصابات المخدرات والاستحواذ على العقارات، فمتى ما ضيقت عليهم الجهات الأمنية والمختصة بهذا الشأن، يلجأون لهكذا تصرفات همجية”.

وأشار، إلى أنه “ومن هنا واجبنا كمبلغين وأساتذة نقد هذه الظاهرة وتشجيع النخب والمؤمنين، لرصد هكذا ظواهر ونقدها، من أجل وأدها في مهدها وفضح أصحابها، وإن اقتضت الضرورة تبليغ الجهات الأمنية عن تحركاتهم، لأن هؤلاء يهددون السلم الأمني للبلد والمواطنين”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى