بيّنت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، أسباب انخفاض منسوب مياه بحيرة ساوة.
ونقلت خلية الإعلام الحكومي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، “تأكيدات الوزارة إذ أن بحيرة ساوة تعد منطقة تصريف للمياه الجوفية، وأن العديد من المستثمرين في الأراضي الزراعية أدخلوا منظومات ري غير مجازة”.
وأضافت الوزارة، بحسب البيان، “كما أقدم عدد من الحفارين غير العراقيين بالحفر العشوائي من دون أخذ الموافقات الرسمية من الهيئة العامة للمياة الجوفية. ولم يلتزموا بتعليمات حفر الآبار المائية من حيث المسافة بين الآبار وكمية الضخ، حيث رصد أكثر من (1000) بئر متجاوزة. منصوب عليها مضخات تعمل بإنتاجيات عالية تصل إلى (25لتر/ ثا)”.
وأوضحت، أن “المزارعين هناك استخدموا الري التقليدي (السيح)، وامتصوا كميات وفيرة من الآبار. التي تقع في مسار التغذية لبحيرة ساوة”، لافتة إلى أن “التغيرات المناخية التي يمر فيها العراق من ارتفاع درجات الحرارة، وقلة الأمطار. كانت سبباً آخر في انخفاض مناسيب مياه البحيرة”.
وأكدت الوزارة، “عدم تأييدها الاستثمار الزراعي بهذه المساحات الكبيرة. وذلك لمحدودية الخزين الجوفي”، مشيرة إلى أن “هدفها هو الحفاظ على هذا الخزين الاستراتيجي المهم وحسب الأولويات لأغراض الشرب. وعدم استخدامه بزراعة الأراضي وبمساحات كبيرة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز