بيّنت مؤسسة صحة النوم الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً قبل النوم، يمكن أن يؤثر على جودة نومك، وخصوصاً الضوء المنبعث من الشاشات.
وأشارت المؤسسة، إلى أن “هذا النوع من الضوء يخبر أدمغتنا أن وقت الاستيقاظ قد حان، مما يزيد صعوبة النوم بشكل فوري”.
وأضافت، أن “استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والاكتئاب. وقد تزيد هذه المشاعر من صعوبته عليك ليلاً. لأنك قد تجد نفسك تقارن حياتك بما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي وأنت مستلقٍ على السرير”.
وتابعت المؤسسة، أنه “من الصعب المبالغة في تقدير أهمية الحصول على قسط كافٍ منه كل ليلة. حيث يؤثر على كل جزء من أدمغتنا وأجسادنا تقريباً”.
وقال مدير قسم طب النوم والمدير المساعد للرعاية الحرجة في مركز مستشفى “سانت لوك روزفلت” في مدينة “نيويورك”، ريموند جين: إن “العديد من الأشياء التي نأخذها كأمر مسلم به تؤثر على النوم. إذا كنت تنام بشكل أفضل، يمكنك بالتأكيد أن تعيش بشكل أفضل. هذا واضح تماماً”.
وأوضح، أنه “عندما ننام، فإن أجسامنا وأدمغتنا لديها فرصة للاسترخاء واستعادة الطاقة. بعد العمل الجاد أثناء النهار. ويحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من كل ليلة”.
وأردف جين، قائلاً: “يمكن أن يساعدك الوصول إلى هدف النوم هذا باستمرار. على تقليل مستويات التوتر لديك وتنظيم التمثيل الغذائي والحفاظ على صحة قلبك”.
وأكد، أن “الفوائد الصحية الأخرى، تشمل تقليل الالتهابات في الجسم، وتحسين التوازن، وتحسين الذاكرة. وزيادة النشاط أثناء النهار عندما تنام بشكل كافٍ في الليل”.
ولفت جين، إلى أنه “إذا كنت تواجه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه ولم تكن متأكداً من السبب. فمن الأفضل زيارة طبيبك وسؤاله حول كيفية تحسينه”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
