كشف قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، أن برنامج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتضمن زيارة مدينة الموصل وبعشيقة في محافظة نينوى.
وقال خليل في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “هذه الزيارة ستكون تاريخية. باعتبارها أول زيارة لرئيس دولة عظمى تملك حق الفيتو في مجلس الامن الدولي، وهي دعم لكل الاقليات في العراق. ودعم لجينوسايد ’الإبادة الجماعية’ الإقلية الدينية الايزيدية باعتبارها جزء من هذه الأقليات”.
كما أفاد، أنه “بالوقت الذي نشكر فيه الرئيس الفرنسي الى تطرقه لسنجار والأقلية الدينية الايزيدية في كلمته التي أدلى بها في مؤتمر بغداد. ندعوه الى زيارة مدينة سنجار والاطلاع على الدمار الذي تعرضت له”.
وأضاف “بالوقت الذي نبارك للعراقيين ورؤوساء دول جوار العراق وشعوبها بنجاح قمة بغداد. ندعو الرئيس الفرنسي ماكرون الى نقل صورة ما سيراه من دمار في سنجار اذا قام بزيارتها، والعمل على إصدار قرار أممي في مجلس الأمن. وتشكيل صندوق باسم {صندوق سنجار}، لإعمارها وإعادة النازحين إليها والكشف عن المختطفات والمختطفيين الايزيديين. ومساعدتهم ماديا ومعنويا وازالة اثار الابادة الجماعية التي تعرضت لها الإقلية الدينية الأيزيدية”. مشيراً إلى “الاستناد إلى الاعترافات التي اقرتها البرلمات العالمية بجينوسايد الايزيدية”.
ووصف خليل أيضا “هذا الموقف بأنه سيكون تاريخي ودعم للاقليات في العراق عامة والايزيديين خاصة وتعزيز للسلم الاهلي والمجتمعي فيه، وجعل المدينة منزوعة السلاح، بالتنسيق مع الحكومتين العراقية الاتحادية وإقليم كردستان”.
كما أكد ترحيب الشعب في “سنجار وخاصة الأيزيديين، بزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون، ما إذا قام بها. وستكون محل تقدير واحترام بالنسبة لهم. وتعزيز لروابط الصداقة العميقة بين الشعبين العراقي والفرنسي”.