وفقاً للأبحاث، فإن تناول المشروبات المحلاة بالسكر بانتظام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وقد وجدت بيانات من 175 دولة أن تناول السكر يرتبط بشكل كبير بمخاطر الإصابة بالسكري. وفي حين أن تناول كميات كبيرة منه يزيد المخاطر، فإن التناول المنخفض للسكر يقلل منها.
كما أن تناول السكر من الفاكهة الطبيعية ليس له نفس تأثير السكر المضاف.
من ناحية أخرى، هذه الدراسات لا تثبت أن السكر يسبب مرض السكري، إلا أن الارتباط قوي، بحسب “هيلث لاين”.
ويعتقد عديد من الباحثين أن السكر يزيد من خطر الإصابة بالسكري بشكل مباشر وغير مباشر. ويحدث الشكل المباشر بسبب تأثير الفركتوز على الكبد.
أما التأثير غير المباشر لتناول كميات كبيرة من السكر فيحدث من خلال المساهمة في زيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون في الجسم، وكلاهما من عوامل الخطر المنفصلة للإصابة بمرض السكري.
السكربات الطبيعية
توجد السكريات الطبيعية في الفواكه والخضروات ولا تتم إضافتها أثناء التصنيع أو المعالجة. نظراً لأنها ممزوجة بالألياف والماء والمواد المغذية الأخرى، يتم هضمها ببطء أكبر وتكون أقل عرضة لارتفاع نسبة السكر في الدم.
على الرغم من أن بعض المحليات الطبيعية مثل العسل وشراب القيقب لا تتم معالجتها بشكل كبير مثل سكر المائدة، إلا أنها لا تزال مصادر نقية نسبياً للسكر ولا تحتوي على ألياف تقريباً.
المحليات الاصطناعية هي مواد مصنعة ذات مذاق حلو ولا يمكن استقلابها للحصول على الطاقة. أنها توفر حلاوة دون أي سعرات حرارية.
على الرغم من أن المحليات الصناعية لا ترفع مستويات السكر في الدم، إلا أنها لا تزال مرتبطة بمقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، فإن الخبراء لا يفهمون تماماً سبب ذلك.