كشف تقرير صحفي، اليوم الأحد، عن وجود اتجاه داخل مانشستر سيتي، للتعاقد مع الفرنسي بول بوجبا، نجم يوفنتوس السابق.
وذكر تقرير لصحيفة “ذا إندبندنت”، اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “مسؤولي السيتي، تواصلوا مع المقربين من بوجبا، لمعرفة مدى اهتمامه باللعب. مع المدرب بيب جوارديولا”، مشيراً إلى أن “السيتي يريد ضم بوجبا، لتعويض غياب رودري، المصاب. بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي”.
ومع ذلك، نوه التقرير، إلى أن “النجم الفرنسي متردد بشأن اللعب مع السيتي. بسبب أوقاته السيئة مع مانشستر يونايتد”.
من ناحية أخرى، بيّنت وسائل الإعلام الإيطالية، أن “بوجبا سيرحل للدوري الأمريكي من بوابة إنتر ميامي. أو يعود لفرنسا عن طريق مارسيليا”.
وأصبح بوجبا، لاعباً حراً، بعد إنهاء عقده مع يوفنتوس بالتراضي، على خلفية أزمة المنشطات التي ضربته. وإيقافه لفترة عن الملاعب.
وسيكون اللاعب الفرنسي متاحاً للتدريب بداية من كانون الثاني القادم. على أن يكون متاحاً للعب بعد نهاية إيقافه في آذار 2025.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير صحفية، بأن نادي مانشستر سيتي. يواجه 115 اتهاماً بشأن خرق قانون اللعب المالي النظيف والقواعد المالية، وتهديداً بفاتورة غرامات ضخمة. لعدد من الأندية الإنجليزية المنافسة، حال صدور حكم نهائي بإدانته.
وذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “بعض أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. اتخذت إجراءات قبل الحكم، بناء على نصيحة من المحامين، حيث احتفظت بالحق. في طلب تعويض ضد مانشستر سيتي، إذا ثبتت إدانة الفريق الإنجليزي”.
وأشارت، إلى أن “هذه الأندية، ستكون قادرة على اتخاذ إجراءات ضد فريق بيب غوارديولا. بدعوى أنها خسرت الكثير من المداخيل المالية، بسبب فقدان فرصة الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. أو المسابقات الأوروبية“.
وتابعت الصحيفة، أن “هذا الإجراء يهدد مانشستر سيتي بفاتورة تعويضات ضخمة للغاية. ربما تصل إلى مئات الملايين من الجنيهات، خصوصاً أن الـ115 اتهاماً تتعلق بعدة مواسم. سيطر خلالها النادي الإنجليزي على البطولات المحلية. في إنجلترا”.
وأكدت، أن “الأندية حصلت على نصيحة من المحاميين، بضرورة التحرك في طلب التعويضات من الآن. لأنه إذا انتظروا الحكم النهائي، فهناك خطر اعتبار هذه المطالبات خارج الوقت، في ظل قانون التقادم لعام (1980) الذي ينص على حد أقصى لمدة 6 سنوات. للمطالبات القانونية، لانتهاكات العقد في المملكة المتحدة”.
وتعود مشكلة مانشستر سيتي إلى عام 2018، حينما نشرت صحيفة “دير شبيجل” الألمانية. مستندات من “فوتبول ليكس”، تكشف عن انتهاك النادي. لقواعد الدوري الإنجليزي.
وهذه التقارير، أدت إلى بدء تحقيق في ديسمبر/كانون الأول، من نفس العام، وفي فبراير/شباط 2023. تم توجيه التهم رسمياً ضد النادي.
وتشمل التهم المزعومة عدم الشفافية في البيانات المالية على مدار 9 سنوات. بالإضافة إلى إخفاء تفاصيل الرواتب الخاصة بالمدرب السابق روبرتو مانشيني. ولاعبين مثل يايا توريه.
ومع ذلك، ينفي مانشستر سيتي، جميع التهم. ويؤكد أن لديه “أدلة قاطعة” للدفاع عن براءته.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز