اخبار اسلامية
أخر الأخبار

مؤسّسة الزهراء (ع) في ذي قار تحيي برنامجها لليوم الثالث من شهر محرّم الحرام

أعلنت مؤسّسة الزهراء (ع) للتنمية الاجتماعية في ذي قار، أحد تشكيلات مؤسسة ملتقى العلم والدين الثقافية في العراق، اليوم الثلاثاء، أنها أحيت برنامجها لليوم الثالث من شهر محرّم الحرام.

 

وذكر بيان للمؤسسة، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “فعاليات البرنامج تضمنت فقرات عدة، منها زيارة عاشوراء للطّالب السيّد محمد الغرابي، ختمة قرآنية هديّة لروح إمامنا الحسين (ع)، منشور وجلسة تدبريّة بعنوان: (ليس منا من لم يصلّ صلاة الليل) صلاة ركعتين، قراءة القرآن الكريم، ومحاضرة للشيخ محمد الصالحي بعنوان: (تحدي مصادر المعرفة لدى الشاب المؤمن) قال تعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّـهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ)”.

وقال الشيخ الصالحي، خلال المحاضرة: “يعطي الله عزّ وجلّ في هذه الآية، ثلاث ضوابط في استقبال المعلومات، وهي: الاستماع، أي تدقق هل المعلومة وفق الضوابط الشرعيّة أو لا، هل هي منطقية أو لا، الاختيار، وهو أن تختار أحسن ما تسمع، الاتّباع، قيمة تحصيل العلم مبنيّة على الاتّباع، ولا قيمة للإنسان إذا كان عالم ولا يعمل بهذا العلم، وهذه هي مشكلة الشّيطان أنَّه لم يعمل بما يعلم”.

وتكلم، عن “التحدّيات الّتي تموه الإنسان اختيار المعرفة وهي، كثرة مصادر المعرفة، كثرة المصادر تحتم علينا أن نختار المصادر الصحية وترك المصادر الّتي لا فائدة منها، أو الّتي قد تضر الإنسان أكثر من ما تنفعه، فقد ورد عن النبيّ (ص): (العلم دين والصلاة دين فأنظر عن من تأخذون هذا العلم)، ندرة مصادر المعرفة، وهذا التحدّي كان في السّابق إذ كانت مصادر المعرفة قليلة ويصعب الحصول عليها، أخطاء يقع فيها الشبّاب في انتقاء المعرفة، التفاعل مع المعلومة السطحية، مثل المعلومات على مواقع”.

وأكد الشيخ الصالحي، على “أخذ المعلومات بانطباعات مسبقة، مثل الذي يتقبّل كلّ ما يقوله الخطيب لأنه لديه انطباع بأن كل ما يقوله هذا الخطيب صحيح، وهذه مشكلة سيئة جدّاً، ورويّ عن أمير المؤمنين (ع) يعطي ضابطة كيف نتعامل مع الشخص المتكلم: (لا تنظر إلى ما قال… انظر إلى ما قيل)، الاقتصار على الأمور الّتي تنسجم مع نفسه، كالّذي تنسجم نفسه مع الأمور الروحيّة والأخلاقيّة، فيقتصر في معرفته على هذه الأمور ويترك ما لا ينسجم مع نفسه”.

وتحدث، عن “ضوابط تنفع في مسيرة الحياة، فلتكن الضابطة في اختيار الأعمال والمعرفة هي ضابطة الأحسن، كما في الآية الّتي ستفتح بها البحث، وجاء في دعاء مكارم الأخلاق: (وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلى أَحْسَنِ النِّياتِ وَبِعَمَلِي إِلى أَحْسَنِ الأعْمالِ)، فلتكن الضابطة في الإصغاء هي الإصغاء إلى من ينطق عن الله عزّ وجلّ، روي عن الجواد (ع): (مَن أصغى‏ إلى‏ ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ، فإن كانَ النّاطِقُ يؤدي عَنِ اللَّهِ عزّ وجلّ  فَقَد عَبَدَ اللَّهَ، وإن كانَ النّاطِقُ يؤّدي عَن الشّيطان فَقَد عَبَدَ الشيطان)، فلتكن ضابطتك في اكتساب المعلومات هي تحكيمها للشّرع والعقل، فأيّ مصدر يضرب القضايا الفقهيّة عليك أن تتجنبه”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى