استنكرت مؤسسة ملتقى العلم والدين الثقافية في ميسان، اليوم الخميس، إقدام أحد الملاحدة على حرق القرآن الكريم بمباركة السلطات السويدية، وهم يدعون الحرية واحترام الرأي والرأي الآخر وحرية الأديان.
وأوضحت المؤسسة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “هذه الأفعال المُدانة من قبل المعتدلين والعقلاء تكشف يوماً بعد يوم بربرية وهمجية دول الغرب، ودُعاة الإلحاد والمدنية والحرية والديمقراطية”، مضيفة “وأن هذه مجرد أوهام وشعارات كبيرة وبراقة، تعريها سلوكياتهم وأفعالهم على أرض الواقع”.
وتابعت، “ففي الوقت الذي يدعون فيه ضرورة احترام الأقليات والأديان والحريات ويتبجحون بحمايتها، تراهم يُقدمون على حرق أقدس كتاب للإسلام العزيز، ذلك الكتاب الذي يدعو للسلم والسلام وينظم الحياة ويمنهجها ويحترم الحريات، ويقنن القوانين التي تضمن السعادة للبشرية جمعاء”.
وبيّنت المؤسسة، أن “ما يحدث اليوم من انتهاكات صارخة للدين الإسلامي العزيز، إنما يكون نتيجة تفرق الأمة الإسلامية وتشرذمها وتركها لنهج القرآن الكريم، الداعي إلى رص الصف والوحدة والإخوة الايمانية الحقيقية”.
وأشارت، إلى أنه “سيعلم هؤلاء إن الله تعالى لهم بالمرصاد يمهلهم قليلاً، ثم يضطرهم إلى عذاب وخزي في الدنيا والآخرة، ويبتليهم بأنواع البلايا والمحن لما كفروا، ولقد جربوا قبلاً الابتلاء بوباء (كورونا) العالمي الذي اضطرهم للرجوع إلى الله تعالى”.
وأكدت المؤسسة، أن “القرآن كتاب هدى وهداية وبصائر واستقامة وإن له ربٌ يحميه ويصونه، فعلى أبناء الإسلام العزيز الدفاع عن قرآنهم العظيم بحفظه ورعاية تشريعاته وآدابه ودعوته للاستقامة والوحدة والأخوة والإيمان الحقيقي، وتدارس آياته وتعاليمه، فقد ورد عن النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله): (( إن اردتم عيشَ السعداءِ، وموتَ الشهداءِ، والنجاة يوم الحسرة، والظل يوم الحرور، والهُدى يوم الضلالة، فأدرسوا القرآن فانه كلام الرحمن؛ وحرزٌ من الشيطان؛ ورجحانٌ في الميزان))”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
