لا تشير جميع آلام الصدر إلى الإصابة بنوبة قلبية، قد تكون من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، ولكنها لا تشير دائمًا إلى مشكلة صحية واحدة فقط.
ووفقا لتقرير. موقع هيلث سايد اطلعت عليه “النعيم نيوز”. فإن “هناك العديد من الأسباب والعوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى آلام الصدر. وقد تكون خفيفة أو شديدة اعتمادًا على المشكلة، يعد تعلم كيفية التمييز بين الأعراض المختلفة لألم الصدر أمرًا مهمًا للصحة.”
قد يحدث ألم الصدر بسبب حرقة المعدة أو شد العضلات في الصدر أو التهاب الأنسجة المحيطة بالقلب أو آلام. العضلات أو إصابات الصدر أو الألم الناجم عن الرئتين. وما إلى ذلك، ولكن لا يشير أي من هذه العوامل إلى الإصابة بنوبة قلبية.
6 أسباب لألم الصدر لا تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية
شد عضلي في الصدر:
يحدث هذا عادةً بسبب الإصابات، ويمكنك بسهولة التمييز بينه وبين الألم الخارجي وليس الداخلي. كما أن هذا الألم سيكون مختلفًا، حيث ستشعر بالألم عند الضغط على منطقة الصدر.
حرقة المعدة:
غالبًا ما يُساء فهم ألم حرقة المعدة على أنه مؤشر على الإصابة بنوبة قلبية، ولكن هذا ليس صحيحًا. يحدث ألم حرقة المعدة في الصدر بسبب الارتجاع المعدي. المريئي (GERD) أو ما يسمى أيضًا بالارتجاع الحمضي.
التهاب غلاف القلب:
يحدث التهاب غلاف القلب عندما يصاب غلاف القلب في الجسم بالالتهاب. غلاف القلب هو طبقات الأنسجة التي تحيط بالقلب، ويصاحبه ألم حاد وطعني في الجانب الأيسر من الصدر والأمام، وهو من الأعراض الشائعة جدًا وقد يحدث أيضًا في الظهر أو الرقبة أو البطن أو الكتفين.
التهاب البنكرياس الحاد:
يحدث التهاب البنكرياس الحاد نتيجة لالتهاب مفاجئ في هذا العضو، أعراض التهاب البنكرياس الحاد أيضًا ألم الصدر إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى والغثيان وسرعة ضربات القلب والقيء وآلام البطن المتورمة.
التهاب الأضلاع:
يحدث هذا المرض نتيجة لالتهاب الأنسجة التي تربط الأضلاع بعظم القفص الصدرى، ويؤدي هذا إلى الضغط على جدار الصدر وقد يؤدي إلى أعراض مؤلمة. وقد تشعر أيضًا بألم في صدرك عند الضغط عليه مثل عضلة متوترة.
نوبة الهلع:
تُعرَف نوبة الهلع بأنها رد فعل قلق شديد ومفاجئ، وقد يتفاعل جسمك مع خطر معين من خلال استجابته بالهروب أو القتال، تصاحب نوبة الهلع العديد من الأعراض مثل تسارع ضربات القلب، والدوار، والغثيان، والارتعاش، والتعرق، وألم في الصدر.
