تبيّن للعلماء، أن تغير المناخ المصحوب بحركة الكتل المائية نحو خط الاستواء، وزيادة تفلطح الأرض، أدى إلى زيادة طول النهار.
ونقلت مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”، عن العلماء، قولهم: إن “التغيرات الحالية في المناخ غير مسبوقة. لقد أدت هذه التغيرات في العقود الأخيرة، إلى تسريع ذوبان الجليد والصفائح الجليدية القطبية، ما أدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر”، مضيفين: أنه “وانتقال هذه الكتل المائية من القطب إلى خط الاستواء. أدى إلى زيادة كبيرة في تفلطح الأرض، وطول اليوم منذ عام 1900″.
وأشار العلماء، إلى أن “طول اليوم حالياً يعادل حوالي 86.4 ألف ثانية، أي أن طول اليوم قد زاد قليلاً. ويعود السبب في ذلك إلى التباطؤ التدريجي في دوران الأرض. بسبب جاذبية القمر”.
يذكر أن التغيير كان يزيد قليلاً عن ميلي ثانية واحدة في القرن. ويتوقع العلماء، أن يظل عند هذا المستوى لعدة عقود، ولكن مع زيادة انبعاث غازات الدفيئة. يمكن أن يتجاوز معدل 2.4 مللي ثانية في القرن الواحد.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز