عقدت مؤسسة التوحيد الثقافية، اليوم السبت، اجتماعها الدوري لمناقشة جملة من الأمور المهمة، وذلك بعد توقف الاجتماعات بسبب جائحة “كورونا”.
وذكر بيان للمؤسسة، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أن “بداية اللقاء كانت بقراءة آيات من الذكر الحكيم وإهداء ثواب سورة الفاتحة وقوفاً إلى أرواح شهداء العراق وأموات الحاضرين. بسبب جائحة كورونا”.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع افتتحه مدير مؤسسة التوحيد الثقافية في البصرة الأستاذ أحمد العطواني بكلمة تحت عنوان (أهمية العمل الجماعي وآثاره). في القرآن الكريم والأحاديث النبوية وروايات الأئمة الأطهار وتوصيات المرجعية وحثها بهذا الشأن. وحاجة المجتمع”.
وأوضح العطواني، بحسب البيان، “أهم العوامل التي نشطت العمل الجماعي (المؤسساتي) في العراق. وما قطعته المؤسسة من أشواط كبيرة منذ تأسيسها عام ٢٠٠٥ في عملها المؤسساتي الرسالي في خدمة المجتمع البصري. وما وصلت إليه اليوم المؤسسة بفضل الله تعالى من رصيد وسمعة اجتماعية طيبة بجهود وتكاتف أبنائها. وتعاون الخيرين في دعمها مادياً ومعنوياً”.
ودعا، “جميع أبنائها إلى مزيد من العمل والعطاء والتوحد والتكاتف انطلاقاً من التكليف الشرعي والأخلاقي. من أجل خدمة مجتمعنا العراقي عموماً والبصري خصوصاً الذي بأمس الحاجة للعمل والعطاء. خصوصاً في المجالين الثقافي والإنساني”.
وتطرق العطواني، إلى “أهم نشاطات المؤسسة الثقافية والإنسانية خصوصاً خلال فترة جائحة كورونا، وما قدمته المؤسسة من جهود إنسانية استثانية في خدمة ومساعدة العوائل الفقيرة وذوي الدخل المحدود بالمساعدات المالية والغذائية وشراء الأدوية للمرضى وتوفير الدم للمحتاجين بالتعاون مع الخيرين. وغيرها من الفعاليات والأنشطة الثقافية من ندوات ومهرجانات في كثير من المناسبات”.
وأشار البيان، إلى أنه “من الناحية التنظيمية ناقش الحاضرين الجانب التنظيمي في تطوير عمل المؤسسة وتفعيل عدد من اللجان واستحداث لجان جديدة. تماشياً مع متطلبات العمل وحاجة المجتمع، وتم طرح وتبادل العديد من الأفكار والمقترحات ووجهات النظر. لتفعيلها على أرض الواقع قريباً بإذن الله تعالى”.
ولفت، إلى أنه “في الختام ناقش المجتمعين الجانب السياسي بشكل عام في عموم البلاد وحث أبناء المؤسسة على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة. لأهميتها بتغيير الواقع باعتبارها وسيلة ديمقراطية لتغيير ما يمكن تغييره. حيث أكد الأخوة جميعاً التزامهم بتوجيهات المرجعية الرشيدة باختيار المرشحين الصالحين”.
ونوه البيان، إلى أن “الجميع اتفقوا على ضرورة المحافظة على مركزية المؤسسة والتوحد والالتزام بقرارها باختيار الشخصية المناسبة لتمثيلها تحت قبة مجلس النواب الجديد. والتي يجب أن تتمتع (بالكفاءة والإخلاص والنزاهة والسعي إلى الإصلاح والمطالبة بحقوق البصرة وأهلها). مع ضمان حقوق أبناء المؤسسة وقضاء حوائجهم ودعم المؤسسة مادياً ومعنوياً. لأجل تمكينها من خدمة المجتمع وتم تخويل مدير المؤسسة بذلك”.