مقالات
أخر الأخبار

لماذا تخفت أصوات المنادين بحقوق الطفل عندما تنتهك قوانين الغرب براءة الطفولة

كتب ناصح جنوبي: يشهد الغرب موجات محمومة وانتشار متسارع لطمس الفطرة الإنسانية والأخلاق السليمة … وصلت إلى حد اتخاذ قرارات بتغرير أطفال المدارس الابتدائية بالتحول الجنسي، وتغيير الهوية الجندرية بعيداً عن إطلاع الآباء، فضلاً عن موافقتهم.

 

بل اعتمدوا نظام عقوبات على المدرسين والمعلمين الذين يخبرون آباء التلاميذ الذين يقررون هويتهم الجندرية ويتحولون من أنثى إلى ذكر أو بالعكس …

والسؤال الكبير المطروح لماذا سكتت أصوات المدّعين بحماية حقوق الطفل عن هذه الانتهاكات الخطيرة بحق الطفولة والأطفال!؟

بينما ترى وتسمع هؤلاء الصامتين عن هذه الجريمة .. ترتفع عقيرتهم وتشتد اعتراضاتهم على الزواج المبكر الذي يصون الشباب والشابات من الوقوع في هذه الخطايا والانحرافات.

التأمل في ازدواجية مواقف هؤلاء يوضح أن الهدف منع بناء الأسرة والعمل على تفكيكها حتى يعيش الإنسان سلوك الفردية الغارقة في الشهوات والنزوات .. وتنهدم مرتكزات المجتمع المقاوم لهيمنة الغرب على مصيره ومقدراته والعبث بثوابته وقيمه الأخلاقية.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى