يشعر بعض الصائمين بالغثيان أثناء الصيام، نتيجة بعض العادات الخاطئة عند تناول الطعام في وجبة السحور.
ومن الأطعمة التي يتم يتناولها أثناء وجبة السحور، وتسبب الغثيان أثناء نهار رمضان، الأطعمة اللاذعة، مثل الليمون، والبرتقال، والخل، والأطعمة الحريفة، مثل الفلفل الحار، والمشروبات الباردة، والأطعمة الدسمة والمقلية.
ويعد “الزنجبيل” مشروباً مثالياً وطبيعياً لتخفيف الشعور بالغثيان، نظراً لاحتوائه على مركبات نشطة مثل الجنجرول، والشوجول، التي تتمتع بخواص طبيعية مضادة للقيء والغثيان، كما أنها قد تساعد على مقاومة الالتهابات.
كما تعمل المكونات الحيوية الموجودة في الزنجبيل على منع عمل بعض الناقلات العصبية في الجسم مثل أستيل كولين والسيروتونين في الجسم، حيث أن الأستيل كولين يسبب تقلصات لا إرادية في المعدة بينما يسبب السيروتونين تحفيز عملية القيء.
كما يساعد الزنجبيل على علاج الغثيان من خلال زيادة استجابة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم، وتسريع تفريغ المعدة، مما يقلل من الغثيان.
ويساهم مشروب الزنجبيل في تخفيف حدة الغثيان لدى المرضى بعد خضوعهم لعمليات جراحية، أو أثناء خضوعهم للعلاج الكيميائي، والحوامل، وأولئك الذين يعانون من الغثيان الناتج عن التسمم الغذائي، أو الصداع النصفي، أو تناول بعض الأدوية.
طريقة إعداد كوب من الزنجبيل الطازج:
1- تقطيع أو بشر كمية قليلة من الزنجبيل الطازج
2- إضافة كوب من الماء الساخن، ثم تركه لبضع دقائق.
3- يتم تناوله دافئاً وببطء، لأن السرعة تزيد الغثيان سوءاً.
ولا يزال العلماء بحاجة لمزيد من الدراسات لتحديد الجرعة الدقيقة من الزنجبيل التي يوصى بها طبياً، لمقاومة الغثيان.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز