لدى استقباله الشيخ الزكزاكي.. سماحة المرجع اليعقوبي يؤكد على الاهتمام بالتبليغ الديني كماً ونوعاً
أكد سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، اليوم الخميس، على تضافر الجهود وحشد الإمكانيات وبذل الوسع في إيصال صوت الإسلام الأصيل إلى كل أصقاع المعمورة، وبيان عظمة مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وقدرتها على بناء الأوطان، وصيانتها وتوفير الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجه المجتمعات.
وذكر بيان لمكتب المرجع تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “جاء ذلك خلال استقباله للزعيم الديني النيجيري جناب الشيخ إبراهيم الزكزاكي (دامت توفيقاته) بمكتبه في النجف الأشرف”.
كما أثنى، بحسب البيان، على صبره وثباته رغم المحن الكثيرة التي مرّت به وبالشيعة عموماً فكان الثمن باهضاً واستذكر قول الإمام الحسين (عليه السلام): ((هوَّن ما نزل بي أنه بعين الله تعالى)) وقد حلّت جملة من هذه العقد وأزيلت بعض المعوقات بفضل الله تعالى وكرمه.وكرر سماحتُهُ دعوته إلى الاهتمام بالتبليغ واختيار الوسائل الأكثر تأثيراً ونجاحاً والتي تتناسب مع متطلبات العصر والواقع المعاش، والتحديات الراهنة التي تواجه الامة الإسلامية، بالحكمة والموعظة الحسنة.
من جانبه عبّر الشيخ الزكزاكي، عن شكره وتقديره للرعاية الأبوية التي يقدمها سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) لطلبة العلم الأفارقة سواء في الحوزة العلمية في النجف الأشرف أو من أفريقيا والاهتمام بالتبليغ الديني والتوعية والإرشاد وتقديم الخدمات الإنسانية من خلال ممثلياته التي انتشرت في خمس وعشرون دولة أفريقية في شرق القارة وغربها.
وبيّن، أن جهل أعداء الإسلام وتعصبهم وافترائهم على مذهب مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ساهم بشكل كبير في نشر التشيّع في أفريقيا لأنه دفع المتلّقين إلى البحث في مصداقيه هذه الأخبار حيث لا يجد المتتبعون المنصفون والباحثون عن الحقيقة أثراً لصدق الافتراءات وتخرصات الأعداء والتي حاولوا إلصاقها بأتباع أهل البيت (عليهم السلام) من جهة العقيدة والسلوك وكان ذلك سبباً في تصديقهم للمذهب الحق وانضمامهم له.. فانتشر وزاد الأتباع خلال مدة قياسية تناهز ال 45 عاماً وأصبحوا بالملايين بلطف الله تعالى وحسن توفيقه.
من جهة أشاد سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله)، بجهود الشيخ الضيف المباركة وقال إن الأمل منعقد عليه في أن يوسع دائرة نشاطه التبليغي الإسلامي إلى كل الدول الأفريقية وألا يقتصر على بلده نيجيريا، وأن تكون له بصمة طيبة في تلك الدول فأن مساحة الاحتياج واسعة، وأن عمر العمل الديني في أفريقيا لا يغطّي رقعه الاحتياج، فمن الضروري نشر الحوزات العلمية في سائر الدول الأفريقية لتوفير المبلّغين في أقرب وقت.
وبهذا الصدد وجه سماحتُهُ، المسؤول المتابع لعمل ممثليات الدول الافريقية بمكتبه في النجف الأشرف بالتواصل مع الشيخ الضيف من أجل تنسيق العمل وتبادل الرؤى والتعاون لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ورعاية أيتام آل محمد (عليهم الصلاة والسلام).
هذا وقد ودَّع سماحتُهُ الشيخ الزكزاكي، بمثل ما أستُقبِل به من حفاوة وترحيب داعياً العلي القدير أن يحفظه وأن يسدد خطاه ويرعاه بعينه التي لا تنام إنه ولي التوفيق. وفقاً للبيان.
يذكر أن الشيخ الزكزاكي أسس عدة مؤسسات خيرية لتقديم مختلف الخدمات لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) وكانت انطلاقته الأولى في التبليغ قبل حوالي 45 عاماً وأستمر بلطف الله تعالى إلى يومنا هذا.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز