غالبًا ما تحدث اضطرابات القلق مع حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل الكآبة واضطراب الوسواس القهري واضطراب ذو اتجاهين واضطراب تعاطى المخدرات.
ويعانى معظم المصابين بالاضطراب ثنائى القطب من حالة صحية عقلية متزامنة نوعا ما مع اضطراب القلق وفقا لما نشره موقع healthline.
ويعد اضطراب القلق هو الأكثر انتشارًا وفقًا لمراجعة الأدبيات لعام 2019 ، على الأقل النصف من عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب سيعانون من اضطراب القلق خلال حياتهم، ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن معدلات اضطراب القلق بين الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب أعلى من 3 إلى 7 مرات من معدلات اضطراب القلق بين عامة السكان، وكلتا الحالتين قابلتان للعلاج، لكنهما حالتان طويلتا الأمد قد يصعب التعايش معهما في بعض الأحيان.
كيف يتشابه الاضطراب ثنائى القطب واضطراب القلق؟
يمكن أن ترتبط بعض أعراض الاضطراب ثنائى القطب باضطراب القلق، ولهذا السبب، ليس من السهل دائمًا فصل تشخيص اضطراب القلق عن تشخيص الاضطراب ثنائى القطب، وعند تزامن حدوث اضطراب القلق والاضطراب ثنائى القطب، قد تتفاقم الأعراض وفقًا للخبراء، وقد يشمل تأثير الإصابة بكلا الاضطرابين ما يلي:
وجود عدد متزايد من نوبات تقلب المزاج
رؤية معدل متزايد من نوبات الاكتئاب
زيادة معدل النوبات ذات السمات المختلطة (والتي تتميز بأعراض متزامنة للهوس والاكتئاب)
الخضوع لفترات أطول من المرض غير المعالج
زيادة الأفكار الانتحارية والتخطيط للموت عن طريق الانتحار
زيادة خطر الإصابة باضطراب تعاطي المخدرات
تعاني من زيادة في الأحداث السلبية الشديدة بعد تناول الدواء
تعاني من زيادة استخدام الرعاية الصحية
تعاني من كميات متزايدة من الضيق النفسي
ضعف الاستجابة للعلاج
تواجه صعوبة في الالتزام بخطة العلاج
تعاني من انخفاض في الأداء ونوعية الحياة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز