أعلنت لجنة الانتخابات الكازخستانية، اليوم الإثنين، أنّ 77،18% من الناخبين الذين شاركوا في استفتاء في كازاخستان أيّدوا تعديلات دستورية من شأنها أن تطوي صفحة عهد الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي حكم أغنى دولة في آسيا الوسطى على مدى 30 عاماً.
وقال رئيس اللجنة نورلان عبدروف في تصريح اطلعت عليه “النعيم نيوز”. إنّه “يمكن اعتماد الاستفتاء”. معلناً أنّ “77% من الناخبين أيّدوا هذه الخطوة في تعديل الدستور في كازاخستان”.
وأشار إلى أنّ نسبة المشاركة تجاوزت 68% في الاستفتاء الذي جرى أمس الأحد. ويهدف الاستفتاء إلى إقرار تعديلات تشمل ثلث بنود الدستور. وعلى وجه الخصوص تجريد الرئيس نزارباييف من لقب “إلباسي” أو “قائد الأمة”، وهي مكانة تمنحه سلطة كبيرة.
كذلك، يلحظ التعديل الدستوري منع مقرّبي القادة من تولي مناصب حكومية رفيعة المستوى. وهو تدبير يبدو أنه يستهدف خصوصاً عائلة نزارباييف.
وتهدف بعض التعديلات إلى احترام حقوق وحريات المواطنين، بما في ذلك إنشاء محكمة دستورية. وترسيخ مكانة أمين المظالم على المستوى الدستوري وفرض حظر غير مشروط على عقوبة الإعدام. إضافة إلى ذلك، سيتم حذف الإشارات إلى حالة وسلطات وامتيازات الرئيس الأول للبلاد من الدستور المحدث..
وشهدت الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في وسط آسيا والغنية بالمعادن. والموارد النفطية اضطرابات في كانون الثاني/يناير الماضي أوقعت أكثر من 230 قتيلاً، وشكّلت منعطفاً في البلاد.
وكانت تلك أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ العام 1991. وسبقتها احتجاجات سلمية على ارتفاع أسعار الوقود تطوّرت إلى صدامات بين قوات الأمن ومدنيين.
وبعد أزمة كانون الثاني/يناير، وجّه توكاييف انتقادات علنية. لنزارباييف متّهماً إياه “بحماية أثرياء” خلال عهده على حساب الشعب. فيما أوقف ابن شقيق الرئيس السابق خيرت ساتيبالدي في آذار/مارس بتهمة بالاختلاس.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز