رباضة
أخر الأخبار

‘قبيل مواجهة إنجلترا‘.. مدرب إسبانيا يطالب لاعبيه بصناعة التاريخ لبلادهم

طالب مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، لاعبيه بصناعة التاريخ لبلادهم عندما يواجهون إنجلترا، في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، مساء اليوم الأحد، على الملعب الأولمبي في برلين.

 

وتبحث إسبانيا عن كتابة التاريخ، حيث تسعى إلى الانفراد بالرقم القياسي. بعدد ألقاب البطولة القارية الذي تتشاركه حالياً مع ألمانيا. (ثلاثة ألقاب لكل منهما).

وقال دي لا فوينتي، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق النهائي المرتقب، وتابعته “النعيم نيوز”، “إنه جيل رائع (الجيل الحالي لمنتخب إسبانيا). العديد منهم مروا بمستويات شبابية ناجحة، وهذا عادة ما يبشر بالخير للنجاح”.

وأكمل: “نريد أن نبدأ في صناعة التاريخ. لقد صنعنا التاريخ بالفعل في طريقنا إلى (النهائي).. أثق في مستقبل عظيم، هناك حاضر ومستقبل”.

ولن تكون مهمة إسبانيا سهلة في نهائي “يورو 2024″، حيث تصطدم بمنتخب إنجلترا. الذي يعج بالنجوم ويتطلع لإحراز بطولته الكبرى الأولى منذ 1966. عندما توج على أرضه بكأس العالم.

وفي وقت سابق، تحدث مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي. عن اللاعبين المرشحين من فريقه لحصد الكرة الذهبية. بعد تأهل الماتادور لنهائي اليورو.

وقال مدرب الماتادور، في تصريح صحفي، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “رودري وداني كارفاخال، فازا بكل شيء في السنوات الأخيرة. ويمكن أن يكونا من المرشحين، بل والأكثر استحقاقاً”.

وتابع: “أعلم أن لاعبي كرة القدم الإسبان هم الأفضل في العالم. فأسلوبنا معروف، ويحاول الكثيرون في جميع أنحاء العالم تقليده”.

وأكمل دي لا فوينتي، أنه “حان الوقت لأن نعلن دون خوف أو خجل. أن إسبانيا الأفضل في أشياء كثيرة، فنحن نمتلك مجموعة استثنائية من اللاعبين. ويجب الاعتراف بهم وتقديرهم كما يستحقون، من خلال الجوائز الفردية”.

وعن أكثر مباراة شعر فيها بالفخر خلال اليورو، علق: “أول مباراة أمام كرواتيا، لأنه كان من المهم البدء بشكل جيد جداً. أمام منافس صعب، وكانت هذه حقيقة بطاقة تعريفنا ورسالتنا للجميع: نحن هنا”.

وبالنظر إلى تطويره لأسلوب لعب إسبانيا واعتماده على يامال ونيكو ويليامز، رد مدرب الماتادور، أن “كرة القدم تتطور، ونحن بحاجة إلى تحقيق قفزة في نقاط قوتنا. فنحن معروفون في العالم بكرة القدم المتحكمة والمدمجة، لكننا كنا بحاجة إلى المزيد من القوة. ومعرفة كيفية التحرك نحو لعبة أسرع، والقيام بالهجمات المرتدة”.

وحول ما يمكن أن يثيره مقارنة (يمال) بأسماء كبرى، أجاب: “بالتأكيد، إذا فكرنا وتذكرنا ذلك السن في زمن مارادونا وكرويف وبيليه أو ميسي. فسيكونون قد عاشوا موقفاً مشابهاً، ولا أريد الضغط عليه ليكون لاعباً بهذا المستوى. يمكنه فعل ذلك، لكن ما يجب فعله هو التحلي بالهدوء، وعدم الضغط عليه”.

ولفت دي لا فوينتي، إلى أنه “بالإضافة إلى كوني مدرباً، يجب أن أكون مربياً للاعبين صغار. أحب العمل معهم، ويجب تربيته وتوجيهه كروياً، بل وتعليمه أيضاً أشياء عاطفية وشخصية. وسيساعده ذلك على أن يكون لاعب كرة قدم أفضل”.

وعن النصائح التي يقدمها له، أوضح: “أحاول أن أشرح له أن عليه إبقاء قدميه على الأرض، وأن التواضع هو المفتاح. وسيجعله عظيماً، إذا أخطأ في يوم ما وكان أكثر تسرعاً مما يجب.فقد يواجه بعض المشكلات”.

وبالحديث عن دور تشافي فيما وصل إليه يامال، أكد مدرب الماتادور، أنه “أشكر جميع الأندية لأننا نستفيد من العمل الذي يقوم به هؤلاء اللاعبون. في فرقهم، ونحن نختار من نعتقد أنهم الأفضل”.

وأشار، إلى أن “لامين يمتلك أساساً رائعاً، وقد قام المدرب تشافي بعمل استثنائي، وفي المنتخب الوطني. نحتاج إلى الاستمرار في تعزيز المبادئ واللمسات الشخصية التي لدينا في تفسير كرة القدم والحياة. ونحن نحاول الاستمرار، في تكوينه”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى