كرَّمَ الشَّيخ حسين التَّميمي، مدير مكتب سماحة المرجِع الديني الشَّيخ محمَّد اليعقوبي في لبنان وسوريا، اليوم السبت، الخطيبَ الحُسَينيَّ الشَّيخ عبَّاس فتوني، والشَّيخ إبراهيم الأنصاريّ، بمناسبة يوم المِنبرِ العالَميِّ، وقدَّم لكلٍّ منهما درعَ شكرٍ وتقدير.
وأشاد الشَّيخ التَّميميّ، بحسب بيان لمكتب المرجعية وتلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، بـ “الدُّكتور فتوني قائلًا: إِلى الأستاذِ النَّبيل والأديبِ الجليل، إِلى مَنْ أَوقَفَ نفسَه وعِلمَه وشِعرَه مِنْبَرًا صادِحًا مُدَوِّيًا لإحقاقِ الحقِّ بكلمةِ الصِّدقِ، خادِمًا للدِّين الحنيف، مدافعًا عن رموزِ الإسلامِ وكلمتِه العُليا، متسلِّحًا بنبعِ المعرفة والوَلاء لمحمدٍ وآله الأصفياء (صلوات الله عليهم أجمعين)”.
كما قال الشَّيخ التَّميميّ في حقِّ الشَّيخ الأنصاريّ، “إِلى الفقيهِ والعالِمِ الجليل، إِلى مَنْ جاهدَ بنفسِه ووُجودِه وعلمِهِ لخدمة الدِّين الحنيف، وشريعةِ سيّدِ المرسلينَ، إلى مَنْ أَوقفَ سِنِي عُمْرِهِ الشَّريف، فقَدَّمَ ودَرَّسَ وفَقَّهَ المؤمنينَ بنبعِ العقيدة الحقَّة وثقافة المعرفة النَّافعة”.
ونقل الشَّيخ التَّميميّ كلمة المرجِع اليَّعقوبيِّ الآتية:
“قال سماحة المرجِع اليعقوبي
لِما للمنبر الحسيني من أهمِّية ودور في إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر محاسن أهل البيت (عليهم السلام)، وتوعية الأُمَّة ووعظها وإرشادها، فإنه يحسُنُ جعل يومٍ للمنبر الحسينيّ، أسوة ببقية القضايا الحيوية التي جرت عليها سيرة العقلاء، وتوافق المجتمع البشري على جعل يوم عالمي لها لإجراء مراجعة شاملة وتقييم الفعاليات المرتبطة بتلك القضايا.
وأرى من المناسب أن يكون هذا اليوم هو الأوّل من صَفر، لأنه تاريخ ارتقاء أوّل خطيب حسيني، وذلك حينما طلب الإمام زين العابدين (عليه السّلام) أن يرتقي الأعواد ليقول كلمات لله تعالى فيها رضًى وللناس أجر وثواب، في مجلس الطاغية يزيد عند دخول السبايا إلى قصره في الشام، يوم الأوّل من صفَر، وألقى (عليه السَّلام) خُطبته التي أذهبت سكر الطغاة ونشوتهم، وزلزلت عروشهم، وأيقظت المجتمع المغفَّل…
فمن إحياء أمرهم (عليهم السّلام) الاهتمام بهذا اليوم وإحياؤه بالفعاليات المتنوعة لمناقشة قضايا مهمّة، مثل:
1. رسالة المنبر الحسينيّ في مجالاتها المتنوعة وكيفية المحافظة عليها.
2. دور المنبر الحسيني في توعية الأمة وتنوير عقولها إزاء القضايا العامة.
3. مؤهّلات الخطيب ومقوّمات نجاحه.
4. وجود كِيان يرعى خطباء المنبر وينمي قابلياتهم.
5. خطاب المنبر الحسيني والتحديات المعاصرة.
6. تاريخ المنبر الحسيني ومراحله.
7. مدارس الخطابة المنبرية التي تركت بصمات مبدعة ومؤسّسة.
8. القصيدة الحسينية: مضمونها وتأثيرها ومكانتها.
9. تأثير المنبر الحسيني في الجمهور ودور الجمهور في إنجاحه.
10. الخطابة النسائية بين الواقع والطموح.”
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز