اخترع باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اختبار دم جديدا يمكنه إظهار المؤشرات الحيوية التى تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية بشكل أسرع بكثير، وهذا الاختبار رخيص ودقيق.
النوبة القلبية تعد من الطوارئ الصحية للشخص، وفى حال عدم الإلحاق به على الفور تصبح حياته في خطر شديد، وهذا ما جعل الطب يسعي لاكتشاف أبرز سبل الاكتشاف السريع للنوبات القلبية للإلحاق بالشخص المصاب.وفقا لتقرير موقع indianexpress، واطلعت عليه “النعيم نيوز”.
فيمكن أن تستغرق تشخيصات النوبات القلبية مثل تخطيط كهربية القلب واختبارات الدم القياسية، وقتًا طويلاً، وهذا الأمر يزيد من تعرض حياة المصاب للخطر.
فتخيل عدد الأرواح التي يمكن إنقاذها إذا تمكن الطب الحديث من اكتشاف النوبات القلبية في دقائق بدلاً من الساعات التي تستغرقها أدوات التشخيص الحالية.
علاوة على ذلك، يمكن إجراء هذا الاختبار على جهاز محمول خارج الإطار السريري، فقد أشار الباحثون، في دراسة نشرت في مجلة Advanced Science ، إلى أنه يمكن استخدام النظام من قبل المستجيبين الأوائل الذين يشكل الكشف المبكر عن المرض أهمية بالغة بالنسبة لهم.
لماذا تعد هذه أداة تشخيصية رائدة؟
تشخيصات النوبات القلبية الحالية، مثل تخطيط كهربية القلب واختبارات الدم القياسية، يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً، وغالبًا ما تتطلب خطوات متعددة أو اختبارات متكررة لتأكيد التشخيص، لذا يقول الدكتور فيجاي ناتاراجان، رئيس قسم جراحة القلب ومدير الخدمات الجراحية في مستشفى بهاراتي في بوني، إن سرعة ودقة التشخيص من شأنهما أن تنقذ الأرواح، فإن السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالنوبات القلبية هو التأخر في التشخيص”.
كيف يعمل الاختبار؟
استخدم الباحثون الفوتونيات الحيوية، أو أضواء الليزر، للكشف عن المؤشرات الحيوية في الدم، والتي تمثل استجابات الجسم لحالات مرضية بما في ذلك الأمراض. ويقدم اختبار الدم المستقل نتائج في غضون خمس إلى سبع دقائق.
يقول بينج تشنغ، المؤلف الرئيسي للاختبار من جامعة جونز هوبكنز، “تقيس أداتنا البروتينات الرئيسية مثل شريط كيناز الكرياتين-عضلة القلب (CK-MB)، والميوجلوبين (Mb)، والتروبونين القلبي-1 (cTnI)، وهي مؤشرات على النوبة القلبية، ما يجعل هذه الأداة فريدة من نوعها هو قدرتها على اكتشاف هذه المؤشرات الحيوية في غضون دقائق باستخدام أحجام وتركيزات عينات منخفضة للغاية”.
وتعمل أداة التشخيص باستخدام شريحة صغيرة. فعندما توضع عينة دم صغيرة على الشريحة، يكتشف النظام بصمات جزيئية محددة تتوافق مع المؤشرات الحيوية للقلب، والأداة حساسة بدرجة كافية لرصد المؤشرات الحيوية للنوبات القلبية التي قد لا يتم اكتشافها على الإطلاق باستخدام الاختبارات الحالية، أو لا يتم اكتشافها إلا بعد وقت طويل من النوبة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز