وقع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، إلى جانب رؤساء 7 آخرين من الدول الأعضاء في الناتو من وسط وشرق أوروبا، اليوم الأحد، بياناً مشتركاً، أعربوا فيه عن دعمهم لانضمام أوكرانيا، إلى حلف شمال الأطلسي.
وتضمنت الوثيقة، التي نشرت على الموقع الإلكتروني للإدارة الرئاسية الرومانية، واطلعت عليها “النعيم نيوز”، “نحن نؤيد بشدة قرار قمة الناتو في بوخارست عام 2008. بشأن انضمام أوكرانيا في المستقبل”.
وأشارت، إلى أنه “بالإضافة إلى رئيس رومانيا، أعرب كذلك رؤساء ليتوانيا وبولندا ومقدونيا الشمالية وسلوفاكيا والجبل الأسود وجمهورية التشيك وإستونيا. عن مساندتهم لانضمام أوكرانيا للحلف”.
كذلك أعرب رؤساء الدول الذين وقعوا البيان المشترك، عن “دعمهم لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وذكروا أيضاً أنهم “لن يعترفوا بالاستفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وكذلك في منطقتي زابوروجيه وخيرسون”.
واعتبرت روسيا، سابقاً، أن “طلب أوكرانيا الانضمام العاجل لحلف شمال الأطلسي، هو بمثابة طلب أوكراني. لتسريع بدء حرب عالمية ثالثة“.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أنه بينما تجتاح المشاكل الاقتصادية دول التحالف، وما يصحب ذلك من عدم استقرار سياسي. ستستمر الشقوق والتصدعات في الوحدة بين دول الناتو حول أوكرانيا في الاتساع.
وقال الكاتب والمحلل، ويليام مولوني، في مقاله المنشور بالصحيفة، اطلعت عليها “النعيم نيوز”. إنه “بينما تجتاح الاضطرابات الاقتصادية دول التحالف. ستستمر التصدعات في الوحدة حول أوكرانيا في الاتساع”، مضيفاً “ومما يزيد من خطورة التحديات الحالية. التي يواجهها حلف الناتو أزمة الطاقة التي تعصف بدوله حالياً”.
ولفت، إلى أنه كمثال صارخ على انهيار هذه الوحدة، هنالك الموقف التركي الذي يمنع السويد وفنلندا من الانضمام إلى حلف الناتو. بالإضافة إلى ذلك، وضع تصدير الحبوب الأوكرانية إلى أوروبا الذي بات يثير التوترات، قائلاً: “بدأت أوكرانيا في تصدير كميات كبيرة من الحبوب إلى أوروبا بأسعار مخفضة، الأمر الذي أثار غضب المزارعين الأوروبيين، كما أثار احتجاجات في الشوارع”.
من ناحية أخرى، أشار الكاتب، إلى أن “إدارة بايدن لم تتشاور مع شركاء الناتو قبل “الانسحاب المفاجئ” من أفغانستان”، معتقداً أن “هذا يساهم أيضاً في تزايد المخاوف بشأن إمكانية التنبؤ. وعدم موثوقية الولايات المتحدة كحليف”.
وتابع، أنه “على مدار العشرين عاما الماضية، بدءاً من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، لم يكن الحلف موحداً بشأن مسائل الحرب والسلام. علاوة على ذلك، مع مرور الوقت، أظهرت شعوب دول الناتو عدم اهتمام متزايد بمخاطر الصراع العسكري”.
ووجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2015 أنه من بين دول الناتو، فقط الولايات المتحدة وكندا، تدعمان استخدام القوة العسكرية إذا تم غزو دولة زميلة في الناتو. بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وفي العام الماضي، أجرى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) استطلاعا للأشخاص في 11 دولة عضو فيه. ووجد أن الرأي العام يرى أن بلدانهم يجب أن تظل محايدة في أي نزاع بين الولايات المتحدة وروسيا أو الصين.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز