
أعلن برنامج مكافحة التبغ في وزارة الصحة، اليوم الأحد، أن العراقيين ينفقون نحو 3 مليارات دينار يومياً لشراء منتجات التبغ، أي ما يقارب (مليوني دولار).
ويحتفي العراق في الثاني من شهر شباط/فبراير، باليوم الوطني للامتناع عن التدخين، وهو ذكرى يوم التصويت على قانون مكافحة التدخين رقم /19/ لسنة (2012).
وقال معاون مدير البرنامج، وسيم كيلان، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إن “احتفالية هذا العام، ستعرف بالأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ، والتعرض لدخانه”.
وتابع، أن “شعار الاحتفالية لهذا العام سيكون (التدخين يخدش جمال وأنوثة المرأة)، والتركيز على الأضرار الجسيمة للتدخين على صحة المرأة، والذي قتل أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً، منهم مليون و500 ألف إمرأة من مجموع 200 مليون إمرأة مدخنة حول العالم، معظمهن يعشن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل”.
ولفت كيلان، إلى أن “الدراسات أثبتت أن المرأة المدخنة أكثر عرضة من نظيرتها غير المدخنة للإصابة بسرطان عنق الرحم، والعقم، وتأخر الحمل، وولادة أطفال قليلي الوزن، والموت المفاجئ، للرضيع بعد الولادة”، مشيراً إلى أن “العراق من الدول المستهلكة لمنتجات التبغ، حيث ينفق على شراء منتجاته حوالي 3 مليارات دينار يومياً بجميع أشكالها كسكائر عادية، وأركيلة، وسكائر الكرتونية، ومنتجات التبغ المسخن، بحسب دراسة لوزارة التخطيط”.
وأكمل، أن “الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط، أصدر المواصفات القياسية لمنتجات التبغ ومنها المواصفات للسكائر، وسيصدر قريباً مواصفات قياسية للتبغ المسخن، حيث اشترطت المواصفات حصول هذه المنتجات على علامة الجودة، بالإضافة لاحتوائها على علامات تحذيرية من المخاطر الصحية على الفرد والمجتمع، إضافة إلى بيان مكونات هذه المنتجات بالنسبة إلى النيكوتين والمواد الأخرى والقطران، وما تحويه من منكهات ومواد مصنعة لها”.
وأضاف معاون مدير البرنامج، أنه “بالرغم من وجود هذه المواصفات القياسية والضوابط على استيرادها، إلا أنها لازالت تدخل الى البلد بطرق غير مشروعة، فضلاً عن سياسات شركات صناعة التبغ في توفير المنتجات في الأسواق العراقية، وسهلة الوصول لها، جعلت منها متوفرة بشكل كبير في الأسواق”.
وأردف، قائلاً: إن “الهيئة الاستشارية لسلامة الأغذية قررت سنة 2020 منع السكائر الإلكترونية، من التداول والبيع والاستيراد والتصنيع والاعلان والترويج لها”، منوهاً إلى أن “مشروع قانون (الحماية من أضرار التبغ) المعروض حالياً على لجنة الصحة والبيئة في البرلمان، قرأ للمرة الأولى والثانية وهو جاهز للتصويت، حيث يهدف إلى حماية المجتمع والأفراد من الأضرار الصحية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ بجميع أشكاله وأنواعه”.
ونبّه كيلان، إلى أن “منتجات التبغ مواد ذات سمية عالية وتأثيرها سلبي على صحة الإنسان، حيث أن النيكوتين إذا تجاوز تركيزه أكثر من 0.8، سيكون ذا إدمانية وسمية عاليتين، إضافة إلى وجود القطران والزرنيخ كمادتين مؤثرتين بشكل سلبي على صحة الإنسان إذا كانتا تراكيزهما عالياً، ناهيك عن الرصاص والنيكل والكروم وهي مواد ذات سمية وتأثيرات على جسم الإنسان وجهازه المناعي والعصبي والهضمي والتنفسي، وباقي أجهزة الجسم”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز